غزواني: الأمم المتحدة بحاجة لإصلاح يتجاوز التشكلة إلى السياسات
الموريتاني : أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني حاجة الأمم المتحدة إلى “أن تشهد إصلاحا، ليس فقط على مستوى تشكلة الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، وإنما أيضا فيما يتعلق بسياستها بشأن ضمان السلم غير المتكافئة فيما يتعلق برهانات الإرهاب اليوم”.
ودعا ولد الغزواني في خطاب له أمام النسخة 6 من منتدى داكار الدولي حول السلم والأمن بإفريقيا، الأمم المتحدة إلى دعم القوة المشتركة لدول الساحل الخمس، مضيفا أنها “قوة إقليمية مكملة للجهود متعددة الأطراف الأممية”.
ورحب الرئيس الموريتاني، الذي ينتظر أن يترأس دوريا مجموعة الساحل الخمس، بدءا من فبراير المقبل، بالمبادرة الفرنسية الألمانية، التي قال إنها “اليوم توجد على الطاولة”، مضيفا أنها “تتعلق بشراكة من أجل الاستقرار والأمن في الساحل”.
وأكد ولد الغزواني في خطابه أن “الشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومع أوروبا والصين، وروسيا، واليابان، ودول الخليج، وغيرها تعتبر هامة للرفع من مستوى الجهاز الأمني والحاكمة في الدول الهشة”.
وختم ولد الغزواني خطابه أمام منتدى داكار بالقول: “علينا أن نعزز الحكامة، وأن نضع المواطن في قلب استراتيجيات التنمية، ونضمن الولوج إلى العدالة، ونعزز الترسانة القانونية لتكييفها مع تطور التهديدات، ونضمن الولوج الشامل للخدمات الأساسية، وتحارب الجهل والأمية، ونعتمد سياسات اقتصادية تخلق فرص عمل، ونعزز الابتكار والشراكات خصوصا لدى الشباب، ونكيف التكوين مع متطلبات السوق، إضافة لمتابعة مصادر تمويل الإرهاب، ووضع سياسات لاستئصال الإرهاب، وتعزيز آليات التعاون الإقليمي والدولي”.