حول الشاب ورجل الأعمال زين العابدين ولد منير ولد الطلبه

مسيرة طويلة خاضها الشاب رجل الأعمال زين العابدين ولد منير ولد الطلبه معتمدا على ذاته الطموحة ونفسه الأبية لم يركن إلى الدعة والإتكالية بل شق طريقه عبر اكراهات الواقع الذي رسمته أجيال تجاوزت حقيقة أن الوطن يستحق علينا أكثر من الوقوف على أرصفة الإنتظار دون أن نرفع له علما أو نشيد له صرحا ، اليوم بعد نجاحه في مشواره المهني  بكل جدارة  كأبرز الشباب الذين لديهم شركات ناجحة وظفت أترابا وفتحت أبوابا ،الشاب الذي يكتب نثرا كالدر ويقرض شعرا بديعا وبرؤية من يحتاجه وطنه يطمح إلى المساهمة في بناء هذا الوطن الذي أحبه بكل صدق رصيده في ذلك نية حسنة و رؤية ثاقبة تجعل من قول الحق و إيصال أصوات من سحقتهم رحايا التغربة و طالتهم يد التهميش و الإقصاء و الفاقة ،

رصيده في ذلك صفحة ناصعة مشرقة و أيادي بيضاء منفقة لا تريد جزاء أو شكورا ، طموح بررته حقبة الإنصاف والمصالحة الوطنية الشاملة و شجعته الأهمية التي منحها رئيس الجمهورية لكل طاقات هذا البلد من الشباب القادرة على رفع التحدي و كسب رهانات التنمية المستدامة ، الشاب الذي دعم هذا النظام دون قيد ولا شرط ولَم يطلب مشاريع الدولة مقابل ذالك بل اعتمد على جلب المستثمرين من خلال علاقته الواسعة عالميا وقد نال ثقة الأجانب وحصل على أوسمة عديدة عن الأمانة والمهنية ،ناضل كثيرا لأجل الفئات الهشة بدعمه وسخائه المعهود الذي  أشادت  به فرق حمالة  ميناء نواكشوط في أحد اكبر حشودها   وطالبوا رجال الأعمال أن يحذوا حذوه ،قسم الجوائز  السنوية ودعم التعليم في المناطق الهشة  ووزع المساعدات السنوية في الأحياء الفقيرة  ،هذا  الشاب الذي يعتبر الوطن قبيلته ويرفض الحديث باسم  القبلية رغم أنه سليل  من سلالة الشيوخ ،اليوم يتقدم لحزب الإنصاف بهمته العالية طامحا لترشيحه وقد نال ثقة الجميع من مختلف الفئات وسجل على تطبيق الحزب مايقارب اربعة الاف ناخب ،فهل سيتم ترشيحه أم أن هذا الأمل سيضيع بسبب تغييب الشباب بأفكار الرجعية وتحلافات تقليدية  لاتقدم هذا الوطن .

-السيد ولد أحمد

زر الذهاب إلى الأعلى