استئناف محاكمة العشرية وولد خرشي وولد اعل يدليان بشهادتيهما
استأنفت المحكمة الجنائية المختصة بمحاربة الفساد اليوم الاثنين جلساتها لمحاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبقية المتهمين في ملف العشرية.
وشهدت جلسة اليوم ادلاء كل من رجل الاعمال سيد امبارك ولد محمد الامين الخرشي، والمدير السابق لشركة اسنيم حسن ولد اعل.
فأما رجل الاعمال ولد خرشي فقد تمحورت شهادته حول عمارة قبالة دار الشباب القديمة، تم تجميدها ضمن ممتلكات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقال سيد أمبارك أنه حصل علي القطعة 2014 وكلفه البناء أكثر من 200 مليون
ولم يبعها حتى الآن ومازالت لديه الأوراق الثبوتية، ولم يعترف لأي جهة ببيعها لدى أي موثق أو عرفيا، وأنه تفاجأ بتجميد عمارته ضمن ممتلكات الرئيس السابق.
وحول أسئلة المحامي، أن الرئيس السابق سبق أن أخذ منه مفاتيح العمارة، ثم ان احد المقربين للرئيس السابق حاول اتخاذ العمارة مقرا لأحد الاحزاب المساندة للرئيس السابق.
قال سيد امبارك أن الرئيس السابق ابدى فعلا رغبته في شراء العمارة لكنه لم يبع له ولازال يتمسك بجميع الأوراق الثبوتية للعقار.
أما الشاهد الثاني وهو المدير السابق لشركة اسنيم، حسن ولد اعل
فقد رد على سؤال حول منجم افديرك ، حيث قال ولد اعل إنه لم تجر محاولة بيعه وإنما اتصل به الرئيس السابق بداية سنة 2019 وأخبره أن هناك مستثمرين مهتمين بالمنجم وقد وقع اتفاقا أوليا لاستغلال المنجم واشترطت اسنيم عليهم تشغيل قطار الشركة وسككها الحديدية والميناء.
كما رد ولد اعل على سؤال حول دفع تكلفة دراسة ابناء صهر الرئيس السابق، حيث قال إن هذه القضية وجدها أمامه ولما سأل، هل هذه القضية تشمل جميع الموظفين في فرنسا؟ قيل له لا ، وقد حاول وقف القرار، لكنه خشي الجانب القانوني للقضية وذلك تزامنا مع رفع قضية مشابهة على الشركة.
كما أجاب ولد اعل حول سؤال عن مصنع للطائرات، حيث يضيف ولد اعل:”عينني الرئيس السابق رئيس مجلس إدارتها ودفعوا مبلغ مليون دولار في أحد البنوك وسحبوه لاحقا، في حين أودع الطرف الموريتاني مليون دولار في موريس بنك وقد أفلس وبالتالي خسرت الدولة المبلغ”.