تفاصيل حول جريمة القتل البشعة في دار السلامة.. وحديث عن القبض على الجناة

كان الوقت العاشرة ليلا من مساء الأحد عندما اغلقت عصابة من ثلاثة عناصر الطريق على الشاب ديدي محمد امهاه ،وهو في طريقه الى منزل اسرته بعد ان ادى صلاة العشاء والتراويح في مسجد “الشرفة”القريب من منزل اسرته.

حاول الشاب التخلص من العصابة التي بغاتته فجأة واغلقت الطريق عليه ،بالهرب ..لكن عناصر العصابة لحقوا به ،ولم يتركوا له منفذا ..حاول الدفاع عن نفسه..لكن كانت سكاكين العصابة اسرع واقوى..فقد وجهوا له عدة طعنات بسكاكينهم التي غرزت في اجزاء من جسده ..منها قلبه ،واطراف قريبة منه..ولم يجدوا في جيبه غير هاتفه الذي سحبوه منه وتفرقوا في الطرقات ليختفوا من مكان الجريمة ..تحرك الشاب وهو غارق في دمائه نحو منزل اسرته التي سقط عند بابه.

ضج المنزل بالعويل والبكاء..وحاول الرجال اسعاف الشاب الى المستشفى ..لكن الطعنات كانت مؤثرة فقد فقد القدرة واستسلم للموت في الطريق..

وصل بلاغ الى الشرطة التي سارعت الى مكان الجريمة ..وحاولت فرق البحث بقيادة رئيس المفوضية في دار النعيم رقم٣ حبوب ،والمفوض المركزي ولد اسواد،البحث في ارجاء المكان ..وبعد بحث تمكنوا من العثور على خيط ،رقيق تمثل في صور التقطتهم كاميرا مراقبة من مكان غير قريب من مسرح الجريمة..لكن البحث الذي توسع قاد الشرطة الى فك الخيط والعثور على خيط مرتبط بالخيط الاول قاد الى معرفة عناصر العصابة..

وفي وقت مبكر من صباح يوم الاحد وفي غفلة من العصابة داهمت الشرطة وكرهم وقبضت عليهم ..وعثرت في الوكر على جميع الادلة التي تثبت ضلوع العناصر في جريمة قتل الشاب ديدي محمد امهاه.

الحوادث بتصرف

زر الذهاب إلى الأعلى