دورتموند يبحث عن “نقطة الإنقاذ”

الموريتاني : يخوض بوروسيا دورتموند مواجهة صعبة خارج أرضه عندما يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وتأتي المباراة، في ظل الشكوك المحيطة بأداء ونتائج الفريق الألماني مؤخرًا، ما ينذر بقرب الإطاحة بالمدرب السويسري لوسيان فافر.

ويحتل أسود الفيستيفال، المركز الثاني في المجموعة السادسة بـ7 نقاط، بفارق نقطة عن المتصدر، برشلونة، بعدما حقق رجال فافر، الفوز في مباراتين، وخسروا واحدة، وتعادلوا في مثلها.

رحلات شائكة

وعلى مدار تاريخه، زار دورتموند الأراضي الإسبانية في مناسبات عديدة، إذ واجه 7 فرق مختلفة بمختلف المسابقات، ليخوض 15 مواجهة خارجية.

وخلال تلك المواجهات، غابت الانتصارات عن دورتموند باستثناء مواجهة وحيدة جمعته بأتلتيكو مدريد في دور المجموعات بدوري الأبطال خلال موسم “1996-1997″، إذ فاز حينها (1-0).

ويعد الريال، الفريق الأكثر استقبالًا لأسود الفيستيفال، بعدما استضافه في 7 مواجهات، لم ينجح خلالها الفريق الألماني في الخروج بأي انتصار، إذ خسر في 5 مناسبات، وتعادل مرتين.

ولم يسبق لدورتموند مواجهة البارسا في معقله سوى مرة في موسم “1997-1998″، كانت في ذهاب السوبر الأوروبي، وانتهت بفوز الفريق الكتالوني (2-0).

Volume 0% وبشكل عام، تعرض دورتموند للخسارة في 9 مواجهات، فيما تعادل في 5 أخرى، ليكتفي بفوزه اليتيم على الأتليتي، ما يجعل زيارته لكامب نو محفوفة بالمخاطر.

مصير أسود

يحتاج دورتموند للخروج بنتيجة إيجابية من المباراة بشتى الطرق، لتفادي الدخول في نفق مظلم، لا سيما حال نجاح إنتر ميلان في الفوز على سلافيا براغ التشيكي في ذات الجولة.

وحال نجح الإنتر في ذلك، سيصل إلى 7 نقاط، ما يعني تساويه مع دورتموند، إذا تعرض الأخير للخسارة على يد البلوجرانا، الذي سيضمن التأهل للدور ثمن النهائي قبل الجولة الأخيرة.

كما أن الخسارة تعني بنسبة كبيرة رحيل فافر عن منصبه، بعدما لوحت الإدارة بإمكانية إقصائه، نظرًا لتدهور نتائج الفريق بشكل ملحوظ هذا الموسم.

وإذا خرج دورتموند بأقل الخسائر، وعاد لأرضه بنقطة من معقل البارسا، فإنه بذلك سيصل إلى 8 نقاط، ليبقي المنافسة بينه وبين الفريق الكتالوني والنيراتزوري حتى الجولة الأخيرة.

وسيكون دورتموند على موعد مع مواجهة هي الأسهل نسبيًا في الجولة الأخيرة، إذ سيستضيف سلافيا براغ بملعب سيجنال إيدونا بارك، ليصبح الفوز مضمونًا حينها بنسبة كبيرة، ليضمن التأهل لدور الـ16.

دون ذلك، فإن دورتموند سيواجه مصيره الأسود حال عودته من الأراضي الإسبانية بخسارة جديدة، ليصبح وضعه صعبًا في المجموعة، إذ سيضطر للدخول في حسابات معقدة في الجولة الأخيرة، حال نجاح الإنتر في الفوز بمباراتيه المتبقيتين.

زر الذهاب إلى الأعلى