في المنكب المنكوب/ الولي سيدي هيبه

تكمن كل أسباب الاخفاق المجتمعي والترهل الدولاتي في امتهان الدين واستغلاله الغرضي لكل صغيرة وكبيرة عن طريق تحريف مضامينه بجرأة “جاهلية” ثابتة في النفوس ومتأصلة في المعاملات منذ ما قبل الدولة المركزية.

إنه النفاق الديني الذي لا تنكره العين ولا تعافه النفوس. يُغير به كل من أراد وجهته ويصل إلى مآربه مؤولا الآيات كما يحلو له، إن بعلمه أو بعلم شيخه الذي هو أعلم منه لكنه ليس الأنقى.

في المنكب البرزخي، يقف المتفيقه والمتشاعر والغاوي والمتزلف وصاحبات الخيام الحمر والغلمان إلى جانب المتسيسين بلا خطاب ولا برامج ولا ضمائر ليخوضوا المعارك الموسمية معا تحت ألف اسم واسم لأحزاب هلامية ومنظمات انتهازية، ولينالوا بعد أن ينقشع غبارها، نصيبا َمن مخازي -لا غنائم- فتوحات الأرض اليباب.

الولي سيدي هيبه

زر الذهاب إلى الأعلى