الإيسيسكو تستضيف لقاء تعريفيا بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

الرباط:6/6/2023

أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تجسد المكانة الكبيرة التي توليها سلطنة عمان للثقافة والاحتفاء بالمبدعين.

جاء ذلك في كلمته، اليوم الثلاثاء (6 يونيو 2023) خلال اللقاء التعريفي بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها العاشرة، والذي نظمته سفارة سلطنة عمان بالمملكة المغربية في مقر الإيسيسكو بالرباط، وقدم خلاله ممثلو مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، الذي يشرف على الجائزة، عرضا حول كل ما يتعلق بها، ومجالات المنافسة في دورتها الجديدة.

وفي مستهل كلمته، نوه الدكتور المالك بما تتميز به سلطنة عمان والعمانيون من سمات، وبملحمة البناء التي شهدتها ومازالت تتواصل، حيث شملت بناء الإنسان المتصالح مع الزمان، وبناء العمران المتوافق مع الوجدان، مضيفا أن سلطنة عمان مليئة بالأروقة التي تثري المشهد الثقافي، وتبرز أن هذا البلد مثقف عن جدارة.

وفي مستهل كلمته، نوه الدكتور المالك بما تتميز به سلطنة عمان والعمانيون من سمات، وبملحمة البناء التي شهدتها ومازالت تتواصل، حيث شملت بناء الإنسان المتصالح مع الزمان، وبناء العمران المتوافق مع الوجدان، مضيفا أن سلطنة عمان مليئة بالأروقة التي تثري المشهد الثقافي، وتبرز أن هذا البلد مثقف عن جدارة.

وأوضح أن استضافة مقر الإيسيسكو للقاء التعريفي بالجائزة، امتداد لتعاون المنظمة مع السلطنة في مجالات الثقافة والفكر والإبداع، وهو نموذج لتعاون الإيسيسكو مع دولها الأعضاء.

من جانبه عبر السفير الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، عن الشكر لمنظمة الإيسيسكو على استضافة اللقاء، مؤكدا أن السلطنة تولي أهمية كبرى للثقافة والمثقفين، حيث إنه المجال المعبر عن هويتها وثقافتها الثرية وتاريخها المجيد.

وأعقب ذلك تقديم حول جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، التي تأسست عام 2011، ويشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وكانت في البداية للعمانيين فقط، ثم أصبحت بالتناوب بين العمانيين والعرب، بحيث تكون محلية في عام للعمانيين، وتقديرية في عام آخر يتنافس فيها العمانيون إلى جانب إخوانهم العرب.

وتمت الإشارة إلى أن الدورة العاشرة للجائزة مفتوحة للعرب جميعا في ثلاثة فروع، هي: دراسات الإعلام والاتصال، والإخراج السينمائي، والرواية، حيث يتم تخصيص الجائزة لعدد من التخصصات في كل دورة، تندرج تحت مجالات الثقافة والفنون والآداب.

زر الذهاب إلى الأعلى