عمد ومجالس بلديات يطالبون الرئيس ماكي سال بالترشح لمأمورية ثالثة
عقد الرئيس ماكي سال مساء السبت اجتماعا في القصر الجمهوري مع عمداء البلديات التابعة لتحالف “بنو بوك ياكار ” ( معا للوصول إلى أمل موحد ) الذين جمعوا له توقيعات تؤهله للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 25 فبراير 2024 حسب تعبيرهم.
وخلال الإجتماع تناوب رؤساء البلديات على الكلمة ، وأبدى كل واحد منهم رغبته في أن يستعد الرئيس سال للترشح لمأمورية ثالثة ، وركز رئيس المجلس الإقليميان”كفرين ” إقليم كولخ “عبد الله ويلان “على الانجازات التي تحققت منذ تولي الرئيس السلطة عام ٢٠١٢ وقال : نحن نطالبك يا سيادة الرئيس بإعلان ترشحك في الانتخابات الرئاسية القادمة لأن ذلك مطلب شعبي ، ومشاريعك التي قيد التنفيذ نحن جميعا نعجز عن استكمالها ، فأنت الوحيد الذي يعلق عليك الشعب الرجاء في قيادة مسيرة البلاد والعباد .
أما رئيس مجموعة تحالف “بنو ” في البرلمان السنغالي ورئيس بلدية “تياجاي ” السيد المحامي “عمر يوم ” فقد صارح فخامة الرئيس ماكي بأنه ” ليس من بين أعضاء الحزب الحاكم “apr “أو تحالف “بنو بك ياكار ” من يستطيع خوض غمار الانتخابات في ٢٠٢٤ نيابة عنك ، وكقانوني أقول لفخامتك ولجميع الزملاء الحاضرين بأن ترشحك لولاية ثالثة يقرها الدستور السنغالي ، والحقيقة أنه لا ينبغي أن تترك البلاد في أيدي مغامرين غير مؤهلين سياسيا وأخلاقيًا لإدارة شؤون البلاد ، “
وقال “يُم ” :” أنت فقط وإلا سيتفرق تحالفنا السياسي وينهار يا فخامة الرئيس ” .
وعلى هذه الوتيرة استمرت الكلمات الملقاة من قبل عمداء كثيرين ركزت كلها وبطريقة ملفتة للنظر على مطالبة الرئيس بالإعلان عن الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة في كلمته التي سيقدمها إلى الشعب بعد غد الاثنين ، وكادت دموع البعض منهم تنهمر وهم يتلطفون ويترحمون مادين أيدي الرجاء إلى زعيمهم ماكي سال .
وفي كلمته شكرهم الرئيس على عواطفهم الجياشة وحسن ظنهم به ، مطالبا منهم توحيد الصفوف ، والعمل معا لهدف واحد ، وقال :” أدعوكم جميعا إلى الابتعاد عن التفرق والنزاعات الداخلية إذا أردتم الانتصار من خصومكم السياسيين “
أما طلبكم مني الترشح فاسمحوا لي بأن أدخر الجواب حتى اليوم الثالث من هذا الشهر الجاري ، فالموعد قريب .. وإن كنت أوافقكم الرأي بأن لي حق الترشح بكل المقاييس القانونية خلافا لما يكرره الثرثارون الذين يملأون البلاد افتراء ،
ولو طاوعتهم لأعلنت ترشحي من زمان ، لكنني فضلت عدم الاهتمام بسفاسفهم. ” وقال الرئيس سال :” نعم أنتم أنصاري وأعضاء حزبي ،أما الخطاب الذي سألقيه الإثنين فهو سيوجه إلى السنغاليين جميعا ، وأنا دائما أقول واكرر ” الوطن قبل الحزب “.
رفي دكار