قراءة في حظوظ جناحي الخلاف في الحزب الحاكم انواذيبو نموذجا … معطيات
الموريتاني : يحتدم الصراع منذ ايام علي زعامة الحزب الحاكم في موريتانيا ” الاتحاد من اجل الجمهورية ” مما تسبب في الانقسام الي جناحين واشعل فتيل الصراع مسالة المرجعية وظل 5 اعضاء يتزعمهم الوزير السابق ورئيس تسيير الحزب سيدنا عالي ولد محمد خون وبمعية وزير المعادن ولد عبد الفتاح والمكلف بالمالية في اللجنة افال انكاسيلي يدعمون الرئس السابق ولد عبد العزيز في حين دعمت مرجعية الرئس ولد الغزواني 22 عضو مما يجعل المرجعية حسم امرها .
الطرفين بعد جولة من المؤتمرات قرروا الرجوع الي نصوص الحزب وهبئاته القادية .
الاخبار مبديا قامت بقراءة للمعطيات المتاحة بخصوص حظوظ الطرفين في كسب الرهان وبدات بمقاطعة انواذيبو كنموذج ، فكانت النتيجة محسومة لجناح يتزعمه نائب الشامي لمرابط ولد الطنجي والسيد مريم دحود اتحادية الحزب علي مستوي داخلت انواذيبو ومجموعة من الاطر والفاعلين الاقتصاديين علي نسبة 86 فيالمأئة من مناديب الحزب في انواذيبو في حين يحتفظ جناح يتزعمه الوالي السابق وابن عم الرئيس السابق محمد فال ولد احمد يوره واخرون علي نسبة 13 في المأئة تقريبا مما يحسم الصراع لصالح الطرف الاول باغلبية مريحة .
ويري مراقبون للشان العام الوطني بخصوص المستقبل السياسي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أن لديه احتمالين لمواصلة طموحه السياسي وممارسة التأثير داخل الدولة، إمّا التهدئة وانتظار انتهاء ولاية الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي سيطر علي المشهد السياسي بشكل كامل وفي هذه الفترة يقوم بإعادة ضبط بوصلته وترتيب أولوياته وأوراقه للعودة إلى السلطة من جديد، أو محاولة فرض ذاته سياسياً من جديد بعيداً عن الأغلبية الحاكمة التي تخلّت عنه، خاصة في هذه المرحلة الحرجة بالنسبة إليه وطرفه الضعيف .