السفيرة الأمريكية تهنئ موريتانيا على جهودها في محاربة الاتجار بالبشر
هنأت السفيرة الأمريكية في موريتانيا، سينثيا كيرشت مساء أمس الخميس، الحكومة الموريتانية والمجتمع المدني على التقدم المحرز لتحسين وضع الاتجار بالبشر، من خلال محاكمة الجناة ومساعدة الضحايا في العام الماضي.
وقالت السفيرة خلال خطاب بمناسبة الاحتفال بالذكرى 247 لاستقلال الولايات المتحدة الامريكية إنها تحيي هذه الجهود، لافتة إلى أنها تحث الحكومة والمجتمع المدني على «مواصلة العمل معًا لإنهاء الاتجار بالبشر والعبودية الوراثية بشكل نهائي»، وفق تعبيرها.
وأكدت الديبلوماسية الأمريكية أن بلادها تعمل جنبا إلى جنب مع موريتانيا من أجل الخير للجميع، مشيرة إلى «أننا شهدنا العديد من الإنجازات والتقدم في علاقتنا خلال العام الماضي لتحقيق ذلك الهدف».
من جانب آخر ، أشارت السفيرة في خطابها إلى أن موريتانيا عملت لأكثر من عقد من الزمان، كمضيف سخي لـ 90 ألف لاجئ مالي ممن فروا من ديارهم بحثًا عن الاستقرار، لافتة إلى أن الولايات المتحدة ساهمت بملايين الدولارات كمساعدات، لكن موريتانيا تضيف السفيرة :«قدمت هذا الملجأ الترحيبي، والذي يشعر المجتمع الدولي بالامتنان»، وفق قولها.
وأضافت السفيرة في خطابها أن موريتانيا اتخذت «موقفًا قويًا لدعم النظام الدولي القائم على العدل»، وعبرت عن شكرها على تصويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بدعم المجتمع الدولي لأوكرانيا.
وأوضحت السفيرة في خطابها أن شراكة بلادها الاقتصادية تتعزز باستمرار، وهنأت موريتانيا على اختيارها كدولة مؤهلة لبرنامج عتبة مؤسسة تحدي الألفية – الذي قالت إن «يشكل دفعة كبيرة لجهود الإصلاح التي يمكن أن تطلق العنان للفرص الاقتصادية والتنموية لعقود قادمة».
وأكدت أن بلادها ستواصل العمل على زياة فرص التجارة والاستثمار مع موريتانيا، معبرة عن شكرها لمجلس الأعمال الأمريكي الموريتاني على رؤيته للتعاون بين البلدين.