قائد انقلاب النيجر يحذر من أي تدخل عسكري من مجموعة دول “إيكواس”
حذر القادة العسكريون في النيجر من أي تدخل مسلح في بلادهم، في الوقت الذي يستعد فيه قادة دول غرب أفريقيا للاجتماع في العاصمة النيجيرية اليوم، في قمة طارئة؛ للبت في اتخاذ إجراءات أخرى للضغط على الجيش لاستعادة النظام الدستوري.
وحذر الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس “المجلس الوطني لحماية الوطن” الحاكم في النيجر شخصيا، “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وحلفائها، من أي تدخل عسكري في نيامي” مضيفا: “سنكون مضطرين للدفاع عن أنفسنا حتى آخر رمق، ونحن جاهزون”.
وعبر الرجل القوي الآن بالنيجر، في سلسلة تغريدات على “تويتر” عن تفاجؤه “بردة فعل فرنسا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي” إزاء الانقلاب العسكري في نيامي.
وأوضح تياني بأن “النيجر دولة ذات سيادة، ولا يمكن لأي ضغط خارجي أن يصرفنا عن الأهداف التي حددها “المجلس الوطني لحماية الوطن لنفسه”.
ودعا الجنرال، “سكان نيامي وضواحيها” للتظاهر “تضامنا مع المجلس”.
ويمكن لقادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) المكونة من 15 عضوا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا المؤلف من ثمانية أعضاء، تعليق عضوية النيجر في المنظمتين، واستبعاد البلاد من البنك المركزي الإقليمي والسوق المالية، وإغلاق الحدود.
والنيجر واحدة من أفقر دول العالم، وتتلقى مساعدات تنموية رسمية تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار سنويا، وفقا للبنك الدولي.