أنباء عن وفاة مغتصب الفتاة وردة في نواذيبو.. ووالدها يعفو عنه

أعلن الحقوقي عمر ولد دحمد (الصورة)، زوال أمس، عن عفوه ومسامحته، للرجل الذي اغتصب، ابنته ورده دحمد، قبل 6 سنوات في مدينة نواذيبو.

وقال ولد دحمد في فيديو نشره على الفيسبوك، إنه علم قبل أسابيع بوفاة الرجل، و بعد تحقيق في الأمر و تأكيد الخبر من طرف 20 شخصا، قرر أن يعفو و يسامح، مشيرا إلى ان الهدف من متابعة القضية قانونيا كل هذه السنين، كان من أجل الحصول على حق الطفلة القاصر، يضيف عمر و هو متأثر بوفاة الرجل، و مذكرا في ذات الوقت، إنه إذا لم يكن الأمر كما هو، فإنه يتمسك بحقوق “وردته”، مع أني لا أتمنى الموت له و لا لأي كان، يختم عمر حديثه

هذا و كانت قضية اغتصاب الفتاة ورده، قد شغلت الرأيين العامين المحلي بنواذيبو و الوطني، و لاقت تفاعلا كبيرا و مؤازرة واسعة من طرف الحقوقيين و نشطاء المجتمع المدني على المستويات الوطني و الدولي طيلة السنوات الستة الأخيرة، حيث حكم اولا على المغتصب، بالسجن 10 سنين و غرامة مالية قدرها 100 ألف أوقية (ج)، قبل أن يؤجل حكم جنائية نواذيبو و تحول القضية إلى محكمة الاك، حيث تمت تبراة المتهم و إطلاق سراحه، دون علمنا يقول والد الفتاة.

يذكر أن الفتاة ورده، قد “تعرضت” للاغتصاب قريبا من مدرستها من طرف حارس يعمل غير بعيد من المدرسة، قيل فيما بعد إنه ليس سويا نفسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى