مذكرة تعاون بين جمعية إنسان للبيئة والتنمية في لبنان وشبكة بيئة أبوظبي
نظراً لأهمية رفع مستوى الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالبيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي بالمجتمع العربي، من خلال ما تقوم به منظمات المجتمع المدني إلى جانب وسائل الإعلام في توطين ونقل المعرفة العلمية المسؤولة، وقعت مساء الثلاثاء 29 آب /أغسطس 2023 كل من جمعية إنسان للبيئة والتنمية ممثلة بالمهندسة ماري تيريز مرهج سيف بصفتها رئيسة الجمعية، وشبكة بيئة ابوظبي، ممثلة بالمهندس عماد سعد بصفته رئيس الشبكة، مذكرة تفاهم بين الطرفين تعزيز التعاون في مجال تمكين الفئات المستهدفة من تطبيقات البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي لما فيه المصلحة المشتركة.
حيث قامت المهندس المهندسة ماري تيريز مرهج سيف بصفتها رئيسة الجمعية التي تملك الصفة القانونية بالمنفعة العامة منذ سنة 2009، تسعى إلى المساهمة في تحقق التنمية المستدامة، وتهتم بمجالات التغير المناخي والحفاظ على البيئة في لبنان، من خلال العمل على رفع الوعي البيئي وتعزيز المهارات التقنية والشعور البيئي بالمواطنة من قبل الافراد والمؤسسات مع التركيز على المرأة, والمهندس عماد سعد بصفته مؤسس ورئيس شبكة بيئة أبوظبي، المرخصة من هيئة المنطقة الإعلامية الحرة بأبوظبي منذ عام 2011، وهي أول مؤسسة إعلامية إلكترونية عربية غير ربحية متخصصة في توطين المعرفة المسؤولة باللغة الأم في مجال البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي والمسؤولية المجتمعية، وهي مبادرة مسؤولة مجتمعياً تملكها مجموعة نايا للتميز بصفتها بيت خبرة متخصص في مأسسة تطبيقات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والتميز المؤسسي.
وأشارت المهندس ماري تيريز إلى أن هذه الاتفاقية التي وقعت عن بُعد في كل من أبوظبي وبيروت، يوم الثلاثاء 29 آب/أغسطس 2023 تهدف إلى تبادل المعلومات والتقارير والدراسات على المستوى الإقليمي والدولي، ذات العلاقة بالبيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي، وتعزيز إطار الشراكة والتعاون لصالح الطرفين في المحافل الإقليمية والدولية، وتبادل الأخبار والتقارير العلمية ذات العلاقة بالتغير المناخي والتنمية المستدامة، بما فيها الأنشطة والفعاليات والمبادرات المتعلقة بالطرفين.
كما أعرب المهندس عماد عن حماسه لهذه الشراكة الجديدة. مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية سوف تساعد على العمل معًا لخلق مستقبل أفضل لمجتمعاتهم. وتسمح الاتفاقية للطرفين بالتعاون في المشاريع المشتركة والعمل معًا لتعزيز الوعي المناخي في المنطقة. كما ستوفر هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تمكين الفئات المستهدفة من تخفيف آثار التغير المناخي والتكيف مع التغيرات المناخية. ومن المأمول أن تلهم هذه الاتفاقية المؤسسات البيئية والإعلامية الأخرى نحو مزيد من التعاون والشراكة بعيداً عن المنافسة لأننا كلنا شركاء بالمسؤولية، شركاء بالمعرفة، شركاء بالوطن والكوكب.
م: عبد العزيز اغراز