لماذا مؤسسة رسالة السلام
فى ظل حالة التخبط الفكري وتصاعد العداء ضد الدين الإسلامي نتيجة الأفكار الهدامة والمعلومات المغلوطة والأقوال المدسوسة التى نسبت زورا وبهتانا إلى الإسلام ورسوله الكريم محمد (ص).
تحرك مجموعة من المثقفين العرب الغيورين على دين ربهم والمحبين لرسوله (ص) بتأسيس مؤسسة رسالة السلام لتمسح التراب والركام والزور الذي الصق برسالة الإسلام الربانية من الحاقدين والكارهين والمتآمرين والمجرمين الذين أرادوا أن يظل الظلام والجور والظلم يعم الدنيا، فصرفوا الناس عن آيات الذكر الحكيم والقرآن الكريم الذي حمله الرسول الكريم ليهدى به الناس إلى صراط مستقيم.
بناء على دعوة سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإطلاقه نداءه التاريخي لتصويب الخطاب الديني ليتوافق مع الرسالة الإلهية للناس التي تضمنتها آيات القرآن الكريم وما تدعو إليه البشرية للتعامل بالرحمة والعدل ونشر السلام وتحريم قتل الإنسان وتحرير العقول من الخضوع للأوهام والرجوع إلى رسالة الإسلام التي حملها الرسول عليه السلام.
ليتحقق للناس جميعاً حياة الأمن والاستقرار والمحافظة على كافة حقوق الإنسان وحمايته من كل عدوان وقد استجابت مجموعة من المؤمنين بدعوة الرئيس المخلصة لتخليص المجتمع المصري والإنساني من قوى الشر والإرهاب بتأسيس مؤسسة (رسالة السلام) تحمل في أهدافها المسؤولية في تحقيق نداء سيادة الرئيس لتصويب الخطاب الديني، حيث تقوم منذ أكثر من أربعة أعوام بنشر حقيقة الإسلام وتصحيح المفاهيم وفق مرجعية القرآن التي تستهدف خير الإنسان وسلامته والحفاظ على أمنه ومستقبل أجياله وحماية حقوقه من كل عدوان لتعيش الأجيال في أمن وسلام دون ظلم ودون بغي ودون طغيان ليستقر العدل والرحمة ليكونا أساس بناء المجتمعات الإنسانية وفقا للدعوة الإلهية للناس جميعا في أمره لهم سبحانه (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) لتختفي كل أشكال الوصاية على المسلمين من قبل المتطرفين الذين ينشرون الخوف والفزع والقتل للأبرياء في كل مكان بالرغم من تحريم الله عدم سفك دماء الإنسان واستباحت حقوق الناس بالظلم والطغيان ليضل التشريع الإلهي الذي يدعو لرحمة الإنسان ويتعامل الناس دوما بالعدل والإحسان.
وينشأون مجتمعات ترفرف عليها المحبة والتعاون ليختفي من حياتهم كل عدوان، وقد أنشأت مؤسسة رسالة الإسلام مكاتب عديدة في الدول الأوروبية وأمريكا وبعض الدول الأفريقية شاركت في الكثير من معارض الكتب الدولية حاملة معها رسالة الإسلام.
للناس جميعا تعاون لخير المجتمعات الإنسانية ورحمة في التعامل بينهم وعدل يقضي بالحق للحفاظ على حقوق الأفراد فيها ونشر السلام ليعيش الإنسان حياة طيبة في حماية القانون والنظام والالتزام بشرعة الله ومنهاجه التي وردت في آيات القرآن والتي سيسأل عنها الإنسان يوم الحساب.