الخدمات الأساسية الحاضر الغائب في المنسية ( لكوارب)
رغم إمكانياتها لاقتصادية والبشرية المعتبرة ،
وموقعها الجغرافي المتميز الا ان هذه المدينة الصامدة أمام عاديات الزمن وتناسي اوتجاهل الاخكام المتتالية علي البلد ظلت تعاني من تدني وتدهور مستمر في نوعية وشكل الخدمات الاساسية المقدمة لساكنتها .
ففي مجال التعليم تعاني المؤسسات التعليمية لاأساسية نوعا غير مسبوق من الاكتظاظ نتيجة لتزايد اعداد اللتلاميذ وعدم مراعات الخريطة المدرسية للتزايد الهائل في إعداد السكان المدينة وللتوسع الجغرافي الكبير الذي تعرفه باستمرار.
هذ ما جعل السلطات التربوية تضطرا الي تطبيق نظام التبادل بين المدارس وهو نظام محدود المردودية التربوية نظرا لضيق الوقت ،
ينضاف الي ما سبق العجز الكبير في الاطقم التربوية
وليس حال التعليم الثانوي باحسن من نظيره الاساسي
أما القطاع الصحي فينطبق عليه المثل العربي(,أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه).
فلاجهزة الطبية مفقودةوان وجدت فينقصها من يستطيع تشغيلها كما تنقصها الصيانة.
كما أنه لاوجود للاخصائبن في مركز الاستشفاء لجهوي رغم الحاجة الماسة إليهم هناك
أما الماء الشروب فهوام المشاكل في المدينة
فنوعية المياه المنتجة من الشركة الوطنية للمياه غير صالحة للاستهلاك البشري نتيجة لتلوثها الكبير والزيادة العالية في نسبة الملوحة.
ونأمل أن يكون تركيب محطة جديدة لتصفية المياه الذي تجري لاعمالل فيه حاليا بداية لحل مشكلة تلوث المياه
لكن تبقي مشكلة الشبكة المتهالكة لتوصيلات المياه وعدم تغطيتها لكل أحياء المدينة الشغل الشاغل لسكان المدينة.
أما الكهرباء فاوقات انقطاعها أكثر من أوقات وجودها. اضافة الي كون شبكتها لاتغطي جميع احياء المدية.
سيد محمد العتيق