لم كل هذ الغياب عن مراكز صنع القرار؟ / سيدي محمد العتيق أمين
يثير التهميش والاقصاء الممنهج لأبناء مدينة المنسية (لكوارب) عن مراكز صنع القرار السياسي والاقتصادي في البلد، الكثير من التساؤولات ويطرح العديد من علامات الاستفههام، حول الطريقة التي يتعامل بها النظام الحاكم مع المدينة ومشاكلها ومحددات هذ التعامل.
فهذه المدينة التي صوتت عن بكرة ابيها لصالح خيارات الحزب الحاكم، ودعمت بكل قوة توجهات وخيارات النظام منذ بداية فترته،
لم يحظ أي واحد من أبنائها بالتعيين في أي منصب رغم كثرة أطرها وتعدد تخصصاتهم وتشعبها، مما ولد شعورا بالإحباط وخيبة الأمل في صفوف هؤلاء الاطر
ونوعا من التذمر والإحساس بالغبن في صفوف السكان.
فإلي متي يستمر هذ التغبب الممنهج؟