الفساد بين غياب الوازع الديني.. وتلاشي الإحساس الوطني
في هذ المنكب البرزخي كثرت أنماط الفساد الاقتصادي والإداري وحتي الأخلاقي نتيجة لضعف أو غياب الوازع الديني واضمحلال أو تلاشي الإحساس الوطني
فمن نهب الميزانيات المخصصة لتمويل مشاريع التنمية إلي صفقات التراضي التي يحرمها القانون إلا في حالات الضرورة القصوي إلي الاستحواذ علي التمويلات المخصصة للعمل الإنساني تحت يافطات منظمات غير حكومية لاوجود ولانشاط لها علي أرض الواقع
إلي اتخاذ الزبونية والتملق كمعايير للتعيين والترقية في الإدارات الحكومية.
إلي تدوير لكل من شهد القاصي والداني علي فساده
إلي شيوع الفاحشة وتعاطي المخدرات في مختلف أوساط المجتمع
كل هذا وغيره يجعلنا نتساءل
الي اين يسير هذ البلد؟
ولماذا لاتكون الحرب علي الفساد حقيقة وليست مجرد تصفية حسابات؟
ولماذا لايكون تفعيل الهبات الرقابية حقيقيا وليس مجرد شعارات للاستهلاك ألاعلامي وذر الرماد في العيون؟