المستشار سيدي ولد ابراهيم إضافة حيوية لديناميكية حزب الإنصاف /الصحفي مختور عبد الباقي
يعتبر الخبير المحاسبي ومستشار رئيس حزب الانصاف سيدي ولد ابراهيم ولد ابراهيم شخصية وطنية سياسية واجتماعية مثالية من خلال أسلوبه المتواضع وتعاطيه مع المواطنيين واستعداده لما يسند اليه من مهام
وقد برهن على ذلك من خلال مستوى التعبئة الذي قام به من أجل استقبال ناجح يكون على مستوى الضيف الكبير فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في زيارته الأخيرة لولاية ادرار .
اضافة إلى ذلك سيدي ولد ابراهيم رجل يتقن مجال تخصصه ويعتبر من أكثر الخبراء وكوادر الحزب متابعة لتنفيذ برنامج صاحب الفخامة من خلال اهتمامه ومتابعته للقطاعات المعنية بالتنفيذ ، ما مكنه من الحصول على مخزون من المعلومات ساعده في تقويم البرامج في كل مرحلة والدفاع عنها في وسائل الاعلام بكل مناسبة وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي ، كما يحسب له من ناحية الانضباط أنه تنازل عن طموحه الشخصي كمرشح للنيابات في ولاية انواكشوط الشمالية (مقاطعة دار النعيم ) تلبية لطلب من لجنة الاشراف التى كانت حينها برئاسة الوزير المحترم والقيادي في الحزب المختار ولد أجاي المكلفة بتنسيق حملة حزب الانصاف في ولايات انواكشوط .
ولم يتوقف عند ذلك بل دعم ماديًا وسياسيا ترشيحات الحزب في الولاية وجعل من نفسه عضوا دائما في لجنة الإشراف من خلال تواجده الدائم وتدخله في حلحلة المشاكل المطروحة ، ولم يقف عند هذا الحد بل حط الرِّحَال وتواجد وبقوة في إطار دعم حزبه بمقاطعتي أطار و ازويرات التي خاض فيهما حزب الانصاف شوطا ثانيا .
إن الاهتمام الذي يوليه رئيس الحزب ماء العينين ولد اييه لهؤلاء الأطر الميدانيين من هذا المستوى من الاستقامة وتحمل المسؤولية جعلته اليوم يستعين بمستشارين يملكون من الحيوية والديناميكية ما يجعلهم يتجاوبون مع تطلعات الحزب ، وتكريم وتشجيع هؤلاء الأطر هو أبلغ طريقة لجعل الحزب وجهة لهم كما هو الحال منذ تسلم الرئيس ماء العينين للحزب ، حيث أصبح يضم العديد من الأطر الوطنية ذات كفاءة عالية و مهيأة لتحمل المسؤولية .
كما اعطت هذه السياسة مصداقية للحزب وأصبح وجهة للأطر من خلال الأهمية التي تخصصها لهم قيادة الحزب الجديدة .