الحقوقي محمد سالم ولد بيب يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة
بعد الحال الذي وصلت اليه البلاد من الفساد والمحسوبية وتصفية الحسابات بشكل خارج عن أخلاق المنافسة السياسية الشريفة ، وتصدر الشخصيات التي ليس لها دافع غير تقسيم البلد على أساس عرقي وعنصري وتهديد البلد من قبل الحاكم الجديد في السنغال اعلن على بركة الله نية ترشحي في استحقاقات الرئاسيات المزمعة هذه السنة ، وذلك بصفتي مواطنا موريتانيا من أبناء موريتانيا بذل اجداده واسرته الكثير والكثير في الدفاع عن هذا البلد قديما وحديثا ، وسيكون من أهم نقاط برنامجي الانتخابي هو :
-اطلاق سراح رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يشكل ملفه خطرا حقيقيا على مسار العدالة و شفافية محاربة الفساد في موريتانيا .
ومن اهدافنا الرئيسية كذلك : -الاستعداد للدفاع عن موريتانيا وخصوصا في ظل تغول الجهات التي تهدد سلامة الوطن وسلامة ثروته الغازية .
-حسم ملف العبودية بشكل نهائي وشفاف بعيدا عن عنصرية من يستغله استغلالا سياسيا بغيضا .
-القضاء على الفساد بمحاسبة كل المفسدين ومصادرة أموال من يثبت تورطه في سرقة المال العام مهما كانت صفته أو شأنه .
-مضاعفة حجم التسلح ودعم الجيش والقوات المسلحة وقوات الأمن بشكل استثنائي وكبير .
-دعم الصحة .
-دعم التعليم وتطويره .
ختاما نعلم أن هذا البرنامج هو برنامج سيقضي على مصالح الكثير من النافذين ونعلم كذلك أن المضايقة ستنال ملف ترشحنا السياسي لأنه لايوافق بعض الاجنحة السياسية في النظام وبعض العنصريين لكننا سنجعل ورقة ترشحنا اختبارا حقيقيا للدولة وللشارع الموريتاني في تعاطيه مع حق المواطن في الترشح لخدمة وطنه وفق رؤيته السياسية التي يكفلها الدستور .
محمد سالم ولد بيب رئيس حركة اجعبن .