باحث يناقش أول رسالة دكتوراه عن موريتانيا في الجامعات المصرية

حصل الباحث والكاتب الصحفي أيمن علي محمد السيسي، على الدكتوراه في  الآداب في التاريخ الحديث مع مرتبة الشرف الأولى، بعد قيامه بإعداد ومناقشة أول رسالة دكتوراه عن موريتانيا في الجامعات المصريَّة.

وعبر الباحث والكاتب الصحفي ايمن علي محمد السيسي عن سعادته بهذه الخطوة، قائلاً: “بتوفيق الله نجحت في إنهاء سنوات البحث والدراسة حول الحياة الفكريَّة في موريتانيا خلال القرن التاسع عشر، تحت إشراف العالم الجليل والمؤرخ الكبير الدكتور خلف الميري الذي كان لي نعم المرشد والمعلم والمؤازر والموجه، والعالمة الجليلة الأستاذة الدكتورة عايدة سليمة، ومناقشة أستاذي الجليل المؤرخ الكبير الأستاذ الدكتور السيد فليفل الذي تعلمت على يديه بدايات المعرفة عن قارتنا الحبيبة أفريقيا، وأخي الأكبر وأستاذي العالم الجليل  الأستاذ الدكتور ابراهيم جلال”.

وقال: لقد تناولتُ في رسالتي  ما شهدتْه صحراء صنهاجة ( موريتانيا ) من حراك فكري وسياسي بُنِي على التعليم المحضري ، والمحاضر هي مؤسسات العلم ، ما يشبه الكتاتيب في مصر أو الخلاوي في السودان وإنْ كانتْ أشمل تعليمًا ، وأكبر مساحةً ، وأطول عمرًا ، وأكثر وأعمق مناهج، أو بمعنى أوضح  هي جامعات صحراويَّة ، ورصدت فيها التحوُّل الاجتماعي والانصهار البشري الذي حدث في موريتانيا على مدى قرون  في تلازم وتوافق مع توسُّع النفوذ العربي وسيادة لغته العربيَّة بعد صدامات ومناوشات ومعارك أسهمت في هذه  التحولات البنيويَّة  وحسمتها معركة “شُرّبُبه” التي مكَّنت للعرب السيطرة على بعض النطاق الجغرافي  من صحراء صنهاجة (موريتانيا). 

وأضاف: تناولت ايضا دور الحج وقوافل التجارة الإيجابي في تعميق الوجود العربي والإسلامي؛ وهو أمر مهمٌّ وجدير بالاهتمام والدراسة من قبل الباحثين والمؤرخين والصحفيين في المشرق العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى