وزير الدفاع: الحفاظ على العلاقات الأخوية والتاريخية بين موريتانيا ومالي مسؤولية الجميع
قال وزير الدفاع حننا ولد سيدي، إن الحفاظ على “الروابط المميزة” للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع موريتانيا ومالي وتعزيزها، مسؤولية جماعية.
ورحب ولد سيدي لدى استقباله أمس السبت في باماكو، من طرف الرئيس المالي عاصيمي غويتا، حاملا إليه رسالة من نظيره الموريتاني، بالجهود المشتركة للرئيسين الموريتاني محمد ولد الغزواني ونظيره المالي العقيد عاصيمي غويتا “لإنشاء آليات ملموسة تهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة وكذا هدوء السكان”.
وفي السياق نفسه، أكدت الرئاسة المالية أن”اللقاء الذي شارك فيه وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى في مالي العقيد ساديو كامارا، يشكل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مالي وموريتانيا، في سياق إقليمي يتسم حاليا بعدم الاستقرار والتهديدات الإرهابية”.
وكانت الخارجية الموريتانية، قد استدعت الجمعة السفير المالي لدى البلاد، وأبلغته احتجاجا رسميا على “ما يتعرض له مواطنون موريتانيون أبرياء عزل من اعتداءات متكررة داخل الأراضي المالية”.
وقالت الوزارة، إنها أبلغت الدبلوماسي المالي أن الحكومة الموريتانية، تنتظر من نظيرتها المالية “تفسيرا لهذه الأحداث المؤلمة”.