الجيش الموريتاني يستعرض أسلحته لمواجهة “أي تهديد” على حدود مالي
أشرف قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، على مناورات عسكرية للجيش الموريتانى على الشريط الحدودي مع مالي.
وشملت التمارين التدرب على مواجهة عدو مفترض، كما استعرضت خلالها نماذج من العتاد العسكري.
وقال الجيش الوطني في صفحته على فيسبوك، إن المناورات شهدت إجراء تمرين تعبوي ناجح، لتجريب تعاون وتنسيق مختلف أنواع الأسلحة أثناء سير المعركة.
وأضاف الجيش إن جميع أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة شاركت في تدمير عدو “افتراضي” حاول التسلل داخل التراب الوطني لغرض تنفيذ عمل عدواني.
ويؤكد الجيش أن التمرين المذكور تمبز بتنظيم رماية تجريبية “لاختبار فعالية منظومة راجمات صواريخ سام7، التابعة لسلاح المدفعية”.
وأوضح المصدر أن هذا النوع من الصواريخ “يتميز بحركيته وكثافته النارية العالية، ووتيرة الرماية السريعة، وهو قادر على تدمير مواقع العدو في الميادين الصعبة”.
كما نظمت رماية أخرى لمكونة من مكونات سلاح المدفعية في قطاع المنطقة العسكرية السابعة، يتعلق الأمر ببطاريات مدفعية ثقيلة نوع هاوتزر عيار 122 ملمتر، و”يتكفل هذا السلاح أثناء القتال، بتدمير المواقع الخلفية والأمامية للعدو، بالإضافة إلى تحصيناته ومواقع إرساله”.
وقال الجيش الوطني إن الهدف من الزيارة “هو الوقوف على جاهزية الوحدات المقاتلة ومستواها العملياتي، والاطلاع على احتياجاتها اللوجستية، واختبار أسلحة المشاة والمدفعية ومضادات الطيران وراجمات الصواريخ والطائرات المقاتلة”.
وأكد قائد الأركان العامة للجيوش لقادة الوحدات والجنود ضرورة اليقظة الدائمة، والاستعداد للتعامل بحزم مع مختلف أنواع التهديدات “التي قد تفرزها حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة”.
وشملت الزيارة تفقد أحوال المواطنين القاطنين في مناطق تحرك هذه الوحدات، وعلى طول الشريط الحدودي، “حيث طمأنهم قائد الأركان على إمكانيات الجيش، وقدرته على تأمينهم والدفاع عن الحوزة الترابية للبلاد”.