في انواذيبو: حملة إنتخابية ام أنه صوان عزاء بقلم /سيدي احمد محمد
أعتبر المدير الناشر لمؤسسة” اخبار انواذيبو اليوم ” الإعلامي سيدي احمد ولد محمد أن الحملة الإنتخابية الممهدة للاقتراع المرتقب في 29 يونيو القادم كانت سميتها الأبرز في مدينة أنواذيبو أنها ضعيفة وباهتة من حيث انشطة المترشحين٫ وكأنها صوان عزاء؛ لا خيام فيها خاوية على عروشها باستثناء مكاتب متفرقة في بعض أحياء المدينة توجد على أبوابها مكبرات للصوت مبحوحة بأناشيد بعض المرشحين ؛ فلا حملات تعبئة راجلة ولا ساسة يتحركون لإنجاح مرشحيهم سوى مسرحية لفنون الإتصال السياسي سيئة الإخراج حاولت منسقية ولد الواقف يوم أمس من خلالها تمثيل اول فصولها داخل أحد أسواق المدينة لكنهم فوجئوا بطردهم من قبل المواطنين الذين هتفوا ضدهم بمختلف الشعارات المناوئة لبرنامج مرشحهم ووعودهم الكاذبة.
وأوضح ولد محمد خلال خرجته على إحدى المنصات الإعلامية أن تغيير الخارطة السياسية على مستوى مدينة انواذيبو بات غاب قوسين او ادنى سيما٫ وان حراكا قويا تقوده نخبة صامتة سيغير ميزان القوى لصالح أحد المرشحين في الإنتخابات المقبلة .
واشار ولد محمد الي أن الوعود العرقوبية التي أطلقتها منسقية ( المرشح الرئاسي) محمد ولد الغزواني للمواطنين بغية التأثير على خياراتهم ستكون سببا رئيسيا في العديد
من المشاكل السياسية و ستعرض أعضاء المنسقية لإنتقادات لاذعة من قبل المرشح محمد ولد الغزواني و إدارة حملته ؛ سيما وأن جل هذه الوعود تدخل في المناورة الإنتخابية لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الناخبين في مدينة أنواذيبو ولعل ما حصل يوم أمس في أحد الأسواق يؤكد نفور المواطنينين من سياسات النظام ومما يتزعمون ويسوقون له عبر لقطاء الصفحات المأجورة .