في بيان صادر عنه قال حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية “عادل” إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمد ولد الغزواني بمناسبة تنصيبه أول أمس الخميس، يستجيب لمتطلبات المرحلة التي تمر بها البلاد.

وقال إن الخطاب يستجيب لمطامح الأمة التي “جسدتها نضالات شعبنا بمختلف توجهاته السياسية من أجل ترسيخ قيم العدالة والديمقراطية”.

واعتبر البيان أن القوى التي ناضلت من أجل هذه القيم التي جسدها خطاب التنصيب، يتحتم عليها “أن تعمل بإيجابية من أجل توفير شروط النجاح لهذا المسار الإصلاحي”.   

ودعا حزب “عادل” الشعب الموريتاني إلى “الالتفاف حول هذا المشروع السياسي الذي يجسد أهدافا سامية ناضلت من أجلها أجيال وأجيال”.

وقال الحزب في بيانه إن دعمه لترشح ولد الغزواني أثبت أن ثقة الحزب كانت في محلها، واصفا فاتح أغسطس بأنه منعطف بارز في مسيرة الشعب الموريتاني.

وهنأ الحزب حلفاءه السابقين في المعارضة على توجههم نحو الحوار، داعيا إياهم إلى “التعامل بمزيد من الإيجابية مع هذا المشروع الإصلاحي الجامع”.