الصهاينة والأمريكان يوقظون نوازع الشر في قلوب وعقول الشعب الأمريكي والأوروبي ضد العرب.. رؤية جديدة للشرفاء الحمادي
الموريتاني: الملخص
في الحلقة الثانية عشرة من كتاب (ومضات على الطريق) الجزء الأول يواصل المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي حديثه عن المخططات الأمريكية الصهيونية التي تضحي بكل شيء لتنفيذ المخطط، حتى لو كانت دماء الشعب الأمريكي نفسه، إذ دلل على هذا بحادث الباخرة الأمريكية (ليبرتي) التي استهدفتها إسرائيل يوم 8 يونيو 1967 وقتلت (34) وأصابت (171) من طاقمها، وأمريكا لم تتحرك ضد الصهاينة، لأن مصالحها أغلى من دماء أبنائها، ثم أكد الكاتب أن الإدارة الأمريكية الصهيونية تحاول إيقاظ نوازع الشر في قلوب وعقول الشعب الأمريكي وشعوب الغرب ضد العرب، مستخدمة في ذلك الإعلام الأمريكي والغربي الذي يتهم العرب بالإرهاب، ثم اختتم مقاله بالحديث عن غياب ضمير الأمريكان تجاه القضايا العربية، وخير دليل المجازر وجرائم الإبادة التي ترتكب في فلسطين كل يوم. التفاصيل في السياق التالي.
- اقرأ أيضا:
التفاصيل
إيقاظ نوازع الشر في الأمريكان
هم يحاولون إيقاظ نوازع الشر في قلوب وعقول الشعب الأمريكي، والشعوب الغربية، باتهام إرهابيين عرب باختطاف الطائرات، وهذا جزء من المؤامرة المبنية منذ وقت طويل، لتحقيق أهداف متعددة وتحقيق مصالح مافيات سياسية، وعسكرية ومالية تدير دفة العالم، وتتحكم في السياسات العليا للدول، منسجمة مع سياسة الصهاينة في تحكمهم في مقدرات العالم، وسيطرتهم على الإعلام الأمريكي، وهو من أهم الوسائل في تشكيل الرأي العام الأمريكي.
إيقاظ قوى الخير والسلام
وكما يحدث الآن، حيث لا يجد الضمير مكانًا في القوى السياسية الأمريكية، لمعارضة المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة ورام الله ورفح وجنين ونابلس، فقد استسلمت العقول لتضليلهم، لذا علينا وبكل الوسائل أن نوقظ قوى الخير، وقوى السلام، وقوى المحبة، حتى يتمكن العالم من تحرير روحه وفكره من سيطرة الشيطان الأكبر المتمثل في التلاحم بين الإدارة الأمريكية، والعصابة الصهيونية.
الأمريكان والصهاينة والمصالح المشتركة
إن ضرب الباخرة الأمريكية (يو اس اس ليبرتي) التي استهدفتها إسرائيل يوم 8 يونيو 1967 وقتلت (34) وأصابت (171) من طاقمها، يومها لم تحرك الإدارة الأمريكية ساكنًا أو تتخذ إجراء معينًا ضد إسرائيل فهي تضحي بأبنائها من أجل مصالحها الاستراتيجية مع الصهاينة.
علاقة واضحة المعالم
فماذا يعني ذلك الموقف غير التأكيد على العلاقة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية وفق مخطط واستراتيجية واضحة المعالم تحقق مصلحة واحدة لكليهما.
انتهت حلقة اليوم نواصل في الحلقة المقبلة إن شاء الله تعالى.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب