تأثير السيول والفيضانات على سكان الضفة في موريتانيا
تعاني العديد من القرى في الضفة الموريتانية من آثار مدمرة جراء السيول والفيضانات، حيث تُعد قرى كـ”گرلي”، “دمشق”، “سيفه”، و”دار العافية” من بين الأكثر تضررًا.
تؤدي هذه الظواهر الطبيعية إلى عزل السكان وتدمير البنية التحتية، مما يفاقم من معاناتهم.
الوضع الراهن:
تتأثر القرى المذكورة بشكل خاص بسبب موقعها الجغرافي، الذي يجعلها عرضة للتدفقات المائية الناتجة عن الأمطار الغزيرة. في فترات معينة من السنة، تندفع السيول بسرعة، مما يؤدي إلى:
- عزلة القرى:
- تُغلق الطرق المؤدية إلى القرى، مما يجعل من الصعب على السكان الحصول على المؤن والاحتياجات الأساسية.
- يُعاني السكان من صعوبة في التواصل مع المراكز الحضرية أو الحصول على الخدمات الطبية والتعليمية.
- تدمير البنية التحتية:
- تُدمر السيول الطرق والمدارس والمرافق الصحية، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
- تتعرض المنازل للانهيار، مما يؤدي إلى تشريد الأسر وفقدان المأوى.
- الآثار الصحية:
- تساهم الفيضانات في تفشي الأمراض، نتيجة تجمع المياه وتلوثها، مما يهدد صحة السكان.
- يزداد خطر الأمراض الجلدية والمعدية، خاصة في ظل نقص الخدمات الصحية.
استجابة السلطات:
رغم الجهود المبذولة من قبل الحكومة والمنظمات الإنسانية، لا تزال الاستجابة لمواجهة تداعيات السيول غير كافية. تشمل التحديات:
ختــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــــــــا :
إن معاناة سكان الضفة في موريتانيا جراء السيول والفيضانات تستدعي تحركًا عاجلاً وفعالًا من جميع الجهات المعنية.
ينبغي على الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين البنية التحتية وتطوير استراتيجيات للتكيف مع المخاطر المناخية، لضمان سلامة السكان وتحسين ظروف حياتهم.
الموريتاني