ندوة قانونية نفسية حول حماية الطفل: تحديات وتعديلات قانونية

بدعوة كريمة من الجمعية الوطنية لحماية الطفل حضرت رئيسة الوكالة العربية للملكية الفكرية د. تهاني العبيدلي الندوة النفسية القانونية مساء امس الثلاثاء الموافق ٢٢ اكتوبر ٢٠١٤ في فندق الرايه كورت يارد و بحضور قامات أكاديمية وشخصيات تمثل جمعيات النفع العام والتي لها الفضل بعد الله بإقرار قانون حماية الطفل رقم 21 لعام 2015 والذي سد القصور المصاحب لقانون الأحداث الكويتي و يعد حصانة قانونية للأسرة بشكل عام وللطفل بشكل خاص تكفل الدولة رعايته وحمايته والدفاع عنه في حال تعرضه لأي أذى يطوله وان كان من والديه أو الوصي أو المتولي رعايته.
وقد أبدع المحاضر الاستشاري النفسي الأسري أ. طارق النهام في عرض المحتوى النظري العملي النفسي الاجتماعي والذي تخلله مداخلات من الحضور الافاضل ومنهم د, تهاني العبيدلي رئيسة الوكالة العربية للملكية الفكرية ومحاضرة في القانون الجنائي  حيث أشارت الى الاختلاف  والتباين بين مواد القانون وما يتم تطبيقه وكيف أن القانون في تعديلاته لمواده قد فرض تناقض فيما يخص سن الطفل في هذا القانون وبين سنه في قانون الأحوال الشخصية و القانون المدني فيما يخص الاهلية في إدارة أمواله ومساءلته جزائيا عما يرتكبه من جرائم ولا سيما ان قانون الاحداث الجديد قد خفض سن الحدث من 18 سنة الى 16 سنة وهو مخالف للقوانين و الاتفاقيات الدولية الاقليمية ويعد انتهاكا لحقوق الطفل من عقوبات جزائية تطوله جسديا وماليا ونفسيا وقد و أوضحت د. سهام الفريح الصعوبات التي رافقت ظهور قانون حماية الطفل والثغرات المرافقة له كما تحدثت المحامية أ. عذراء الرفاعي عما يواجه المحامي في أروقة المحاكم من التصادم والفجور في الخصومة بين الوالدين والضحايا هم الأطفال وكيف يصبح الطفل خصما لأبيه في قضية تنظر أمام المحاكم كما وكان لحضور الدكتورة لمياء الماجد ود. بلقيس النجار اثراء ودعم لهذه الندوة النوعية المتخصصة.

زر الذهاب إلى الأعلى