حملة إعلامية صهيو – أمريكية مدروسة ضد كل ما هو عربي وإسلامي.. “ومضات على الطريق”

في حلقة اليوم، يؤكد المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، أن أحداث 11 سبتمبر وما تلاها من حملة إعلامية مضللة ممنهجة قادها عقل صهيوني شرير، ربط خلالها الإرهاب بالعرب والمسلمين، ورسخ تلك الصورة في أذهان العالم بعد أن صنع حجابًا كثيفًا لطمس الحقائق وتغييب الحقوق وتصفية القضية الفلسطينية، معتمدين على الدجل وتشويه الحقائق عقب كل جريمة إبادة يرتكبونها في حق أبناء فلسطين.. التفاصيل في السياق التالي.

التفاصيل

عقل صهيوني شرير

يقول الشرفاء الحمادي إن “أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وما تلاها من حملة إعلامية مضللة يقودها عقل صهيوني شرير ومنظم، استطاع أن يشن حملة مدروسة ضد كل ما هو عربي وإسلامي وربطه بالإرهاب، وقد سخر لهذا كل وسائل الإعلام، واستطاع كذلك أن يرسخ هذه الصورة في سياسة الإدارة الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفى صياغة قراراتها، ومواقفها تجاه العرب والمسلمين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

 حجاب كثيف لمنع الحقيقة

ويضيف الشرفاء قائلًا: “منذ اللحظة الأولى من تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، تم توجيه أصابع الاتهام إلى بعض الضحايا العرب الذين كانت تقلهم الطائرات المنكوبة، ومن ثم ألقيت بعدها التهمة على الأمة العربية والإسلامية، فلقد تمكنت الآلة الإعلامية الصهيونية من أن تضع حجابًا كثيفًا على حقيقة الأحداث، وأن تشل التفكير – على كل المستويات – في مدى مصداقية ما حصل”.

 الدجل وتشويه الحقائق

ويكمل الشرفاء حديثه قائلًا: “بل إنها صاغت الأحداث على نحو شرير اعتمد على الدجل، وتشويه الحقائق، لتقوم بأفظع جريمة ضد الإنسانية، بل وأكثرها خطورة فتقتل الأبرياء، وذلك باستغفال العالم، وافتعال الحدث، وتضليل العقل الإنساني عن حقيقة تلك الأحداث، لتهيئة الشعب الأمريكي، لكي يتقبل ما سيعقبها من خطط تعبث بعقول القيادات الأمريكية، وتكسب مشاعر الشعب الأمريكي، ليبارك كل عمل تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، فيساندها، ويبحث لها عن مبررات للقتل والتدمير، والاحتلال الكامل للأراضي الفلسطينية، لتمارس فيها القتل، والتعذيب، والإذلال، والدمار، الذي لم تعرف الإنسانية مثله على مر العصور، فهو يفوق المآسي البشعة التي ارتكبتها النازية”.

 نفوس مريضة وضمير مفقود

ويختتم الشرفاء: “إسرائيل تمارس اليوم سلوكًا نابعًا من نفوس مريضة، فقدت الضمير، واستخدمت الخداع، واستهوتها الدماء”.

فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟

انتهت حلقة اليوم، نواصل الحديث عن التآمر الصهيوني – الأمريكي على العرب في الحلقة المقبلة إن شاء الله تعالى.

زر الذهاب إلى الأعلى