آلية توزيع القطع الأرضية على المحامين بعيدة عن العدل والإنصاف

الموريتاني : لقد اثبتت التجارب ان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزوانى وفي بالتزاماته بمالايدع مجالاللشك وذلك طوال حياته المهنية والسياسية وكان برنامجه الانتخابي تعهداتى اقرب مثال على ذلك،وكانت فخامته فد تعهدت بمنح قطع ارضبة لكافة المحامين الموجودين على اللائحة الوطنية للمحامين بل ان فخامته امرت معالى الوزير الاول الحالى بالبدا فى تنفيذتعهده الموقر ذلك طبقالما افادنابه زملاؤنا الذين التقوا بفخامته فى القصر الرئاسي ،وفعلا تسلم نقيبنا العزيزمائة قطعة ارضية لتوزيعها على المحامين لكن هيئتنا الوطنية المحترمة بدافع من حب توزيعها بعدالة وشفافية وبعد مداولة فى الموضوع توصلوا الى قناعة بان افضل طريقة هي القرعة،الشيئ الذى الحق ظلما بالمسجلين فى صدر اللائحة فى اعتقاد الكثير من الزملاء الاعزاء لان اية جماعة تتوفرعلى لائحة تسلسلية منظمة يجب الرجوع اليها عندالحاجة وذلك من بدايتها الى نهايتها لان غير ذلك يعتبرخرقا لنظام القاعدة التنظيمية التسلسلية وماترتبه من حقوق فى الاقدمية ، وبقيت الاغلبية من المحامين فى انتظارطال الى برزخ بين الامل لان تعهدفخامة الرئيس امرواقع لامحالة باذن الله تعالى، والياس لتباطؤالمكلفين بتنفيذ تعهدات واوامر فخامته فى التنفيذ وهوماحدا بالاغلبية المظلومة الى التفكيرفى استبلاغ قرارالهيئة الوطنية القاضى بالقرعة والطعين فيه امام المحكمة العليا بماعرف عنها من رقابة على قواعد القانون والعدالة والانصاف والصرامة فى احقاق الحق بين الناس بغية الغائه واستعادة تلك الاراضى التى وزعت على النحوالمذكوراعلا ه واعادة توزيعها اواثمانها بشكل عادل،الاان فخامة رئيس الجمهورية اذا ماحصل له العلم فى تلكؤ المسؤولين فى تنفيذ وعده السخي الكريم قد يتدخل كعادته ويتحقق الوعد السخي كما فعل مرات عديدة كان اخرها حتى الان تدخله لصالح الحمالة الوطنية وطلاب الجامعة الوطنية
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي محام لدى المحكمة
دكتورفى القانون الدولي اختصاص المحكمة الجنائية الدولية

زر الذهاب إلى الأعلى