أطار : وقفة رمزية لـ”تواصل” وسط غياب شعبي

نظّم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، اليوم، وقفة احتجاجية أمام مباني ولاية آدرار، للتنديد باستمرار أزمة الكهرباء التي ألقت بظلالها على المدينة طيلة الأسابيع الماضية.
ورغم أن أزمة الكهرباء تعود إلى فترة طويلة، فإن توقيت الوقفة أثار تباينًا في ردود الفعل، حيث رأى فيها البعض تحركًا سياسيًا متأخرًا، خاصة مع وصول المولد الكهربائي الجديد إلى المحطة، وتراجع ساعات الانقطاع تدريجيًا خلال الأيام الأخيرة.
واعتبر متابعون أن هذه الخطوة جاءت لتسجيل موقف بعد انحسار الأزمة، بينما رأى آخرون أنها محاولة لإسماع صوت المعارضة في قضية أرهقت سكان المدينة طويلاً، حتى وإن تأخر صداها.
الوقفة التي غاب عنها حضور جماهيري لافت من سكان المدينة، سجلت حضورًا أمنيًا مكثفًا، في مشهد بدت فيه المطالب واضحة، لكن الجمهور غائب، ما أضفى على الحدث طابعًا رمزيًا أكثر من كونه تحركًا شعبيًا.
وتعيد هذه الوقفة طرح تساؤلات ملحّة حول توقيت الفعل الاحتجاجي: متى نرفع الصوت حين يشتد الخنق؟ ومتى نصمت حين يكون الصوت هو الحياة؟