الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية تمنح غزواني “وسام الثريّا”

منحت الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية اليوم الأحد الرئيس محمد ولد الغزواني رتبة كماندور من “وسام الثريا” وهي أعلى وسام تمنحه الجمعية، وذلك في ختام دورتها الخمسين في العاصمة الفرنسية باريس.

وقررت الجمعية منح ولد الغزواني هذا الوسام تقديرا لالتزامه بقيمها وهي “الحوار والسلام والتضامن”.

وانعقدت الدورة الخمسين للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية في باريس بمشاركة أكثر من 500 برلماني، من بينهم 27 رئيس برلمان، من بينها وفد من موريتانيا.

وعرفت الدورة اعتماد البرلمانيين الناطقين بالفرنسية جدول أعمال مكوّنا من 16 نقطة، من بينها تشكيل المكتب الجديد للجمعية.

النائب الأول لرئيس البرلمان الموريتاني سيدني سوخونا، أكد أن منح وسام الثريا للرئيس غزواني يعتبر تكريما لرجل دولة ملتزم بالحوار والسلام والتضامن، كما أنه تكريم لشعب بأكمله يعمل بعزم من أجل الديمقراطية والوحدة والتنمية.
وأضاف سوخنا – وفق إيجاز تلقته وكالة الأخبار المستقلة – أن هذا الوسام يجسّد التقدير لالتزام الرئيس غزواني بالحكامة الرشيدة والعدالة الاجتماعية والقيم الفرنكوفونية، ويضع موريتانيا في صلب الحوار بين الثقافات.

وأكد أن التكريم الذي وصفه بالمستحق جاء ليحيي رؤية سياسية قائمة على الحوكمة الرشيدة، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي كلها قيم تتقاسمها الفرنكوفونية.

المندوبة العامة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية أمِليا لخرافي عبرت عن فخر مؤسستها بتوشيح الرئيس ولد الغزواني بأعلى وسام من نظام الثريا، تقديرا لكل ما يقوم به لصالح الفرنكوفونية، ودولة القانون، والتعليم، مردفة أنه مثال يجب أن يُقدّر حق قدره، ومن خلال هذا التكريم، تتشرف موريتانيا بهذا التقدير، وتؤكد الفرنكوفونية من جديد تمسكها بأولئك الذين يبنون جسورًا بين الشعوب.

زر الذهاب إلى الأعلى