السيد محمد عبد الله ولد خطرة … تميز وثقة وصدق .. خاص
الموريتاني : ان امور تقدم أي سلطة يقوم بالدرجة الاولي علي حسن اختيار الكفاءات القادرة على تحقيق البرنامج الإصلاحي الواسع الذي يطرحه أي رئيس ويختار حكومة لتطبيقه .
وتحاول القيادة السيياسية في موريتانيا ان تعمد ذلك النهج لتجني ثماره الطيبة وهي ميزة دل عليها العطاء في شتى المجالات
وعلي ذكر الايادي البيضاء والرجال الثقاة لا بد ان نتذكر السيد محمد عبد الله ولد خطرة، المفوض السابق لحقوق الإنسان , الإطار الشاب المخلص والصادق في عمله النافذ في مجتمعه فهو من عائلة مشهورة تاريخيا عرفت بالكرم والشجاعة والنفوذ على مستوى شرق البلاد وخاصة في ولاية الحوض الغربي ( الطينطان ) فوالده هو الرجل الفاضل المختار ولد خطره زعيم كبير وشيخ قبيلة [أسواكر] رحمه الله، عرفه التاريخ الموريتاني و قد أعطاه الله القبول عند الناس، وعفة اليد واللسان كما تمتعت هذه الأسرة على مر العصور بحسن السمعة، وبعلاقات واسعة مع أطياف المجتمع على اختلاف تنوعهم.. السيد محمد عبد الله ولد خطرة اطار بحق مثالا للصدق والجدية والمواظبة والعطاء، عرف عنه اجتهاده في تحقيق ما يعود على البلد بالنفع، دون صخب أو حب للأضواء، ومخلص في دعم السيد الرئيس محمد ولد الغزواني من اجل تحقيق برنامجه الطموح .
السيد محمد عبد الله ولد خطرة يفضل العمل بهدوء وسكينة، موجها طاقته إلى الإنجاز, كما عُرف عنه حسن خلقه، ونجاحه في المجال الدبلوماسي أثناء توليه مهام الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، فهو سياسي محنك يتميز بالولاء المطلق للنظام الإصلاحي القائم، ويشكل دعامة أساسية من دعائمه. كما أنه بحق خير من يقوم بالمهام السامية، وتقليد المناصب العالية لما أثر عنه من التفاني في سبيل تحقيق البرامج الإصلاحية الكبرى للسيد الرئيس، وبذل المجهود الأكبر في تحقيق حلم موريتانيا ولعل خير دليل على ذلك النجاح الذي حققه على المستويين المحلي والدولي أثناء توليه مهام مفوض حقوق الانسان، وتحقيق العدالة والرفاهية للجميع.
فلا غرابة أن أدعو فخامة السيد الرئيس محمد ولد الغزواني إلى إشراك هذا الإطار مجددا في المسيرة التنموية الحالية للبلد من خلال المشروع الإصلاحي القائم حاليا، فموريتانيا، تحتاج إلى مثل هذه الكفاءات الوطنية الحريصة على السهر والعمل الجدي، والخير للجميع.