تدشين أعمال الملتقى التعريفي المنظم من طرف جمعية “رحمة” بالمدينة المنورة (صور)

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة, دشّن وكيل إمارة المنطقة الأستاذ وهيب بن محمد السهلي, أعمال الملتقى التعريفي الذي نظمته جمعية رعاية السجناء وأسرهم “رحمة” بالمدينة المنورة, وذلك عن بُعد عبر منصة “زوم” و”يوتيوب”. 

وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سند الشاماني خلال الملتقى, شرحاً تفصيلياً لأهداف وأعمال الجمعية وإسهاماتها المجتمعية, كوّنها أول جمعية مُتخصصة بهذا الشأن على مستوى المملكة, وتُعنى بإصلاح السجناء ومساعدة أسرهم, من خلال العديد من البرامج النوعيّة المتخصصة, منوهاً بدعم وتوجيهات سمو أمير منطقة المدينة المنورة, وسمو نائبه لأعمال ونشاطات وأهداف الجمعية.    

من جهته, أشاد وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة, خلال كلمته بأعمال الملتقى, برسالة وأهداف جمعية رعاية السجناء وأسرهم بالمنطقة, وقال: أتشرف أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, الذي شرفني بتكليفه لي بحضور هذا الملتقى الذي يُنظم برعايته الكريمة, مؤكداً أن هذا الملتقى التعريفي بالجمعية التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن, يعكس أهمية الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الغير ربحي من خلال استمرار المبادرات النوعية لخدمة الوطن والمواطن.

وأضاف السهلي, أن الجمعية اتخذت شعاراً رائعاً في كلمة “رحمه” والذي ينطلق من رؤيتها بالوصول إلى الريادة في إصلاح السجناء ومساعدة أسرهم وتعزيز رسالتها لمساعدة السجين وأسرته مادياً ومعنوياً وإصلاح السجين بالتوعية والتثقيف ليعود عضواً نافعاً في مجتمعه, مُشيراً إلى أن المتأمل في الأهداف النبيلة لهذه الجمعية يجدها سامية في كل ما ترنو إليه في محاولة جادة لإصلاح السجين ورعاية أسرته التي لا ذنب لها, باذلين في سبيل تحقيق ذلك الكثير من الجهد والعمل الدؤوب لكي يبقى هذا المجتمع مترابطاً ومتماسكاً ومتكاتفاً مثل الجسد الواحد كما جاء في الحديث النبوي الشريف, داعياً الله تعالى بأن تُكلل جهود الجمعية والقائمين عليها بالتوفيق والنجاح, لتُقدم العديد من المبادرات والبرامج لخدمة المجتمع. 

عقب ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن جمعية “رحمه”, والتي تهدف لرعاية السجين وأسرته ومواساتهم بتوفير العناية الكاملة لهم ومساعدتهم لتخطي هذه المرحلة, من خلال تقديم الدعم المادي والعيّني والمعنوي والنفسي والثقافي, وعمل الشراكات المجتمعية لتأهيلهم وتخفيف الآثار السلبية عنهم سعياً لتحقيق التكافل الاجتماعي, بالتعاون مع إدارة السجون بالمنطقة والجهات الأخرى ذات العلاقة لتوفير كل ما فيه مصلحة السجين وأسرته وضمان استمرار دمجهم في المجتمع, من خلال العديد من البرامج التوعوية والترفيهية والأبحاث العلمية, لدراسة وضع السجين وأسرته والمشكلات التي يواجهونها, وتقديم المقترحات والحلول لدعم السجين وأسرته ورفع المعاناة عنهم.    

 وفي ختام أعمال المُلتقى, كرّم وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة, الجهات والأفراد الداعمين لأعمال وأهداف الجمعية ونشاطاتها المختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى