مظاهر وتقاليد ترفع ظاهرة العنوسة في البلاد … خاص
اننا نعيش وسط مجتمع أرهقت تقاليديه كاهل العديد من المتقدمين للزواج لأن تلك العادات جعلت الكثير من ” الشباب” المتقدمين للزواج يفكر الف مرة قبل اصدار القرار بسبب ضيق ذات اليد الذي يجعله في اغلب الحيان لا يعود للأسرة التي تقدم اليها للخطبة، وهو ما جعل شبح العنوسة لا زال يخيم على منزل الفتيات الراغبات في توديع العزوبية والعيش كأي أنثى تسعى للزواج والإنجاب لتتذوق طعم الأمومة وإحساسها المرهف.
العديد من الشباب يؤكد أن مظاهر البذخ التي أصبحت موضة العصر تشكل معضلة تعيق معظم شباب والفتيات الحالمين بدخول العيش الزوجية وبالتالي تنعكس نتائج ذلك الحرمان على الشباب وتولد العديد من المشكلات الاجتماعية، وحتى الاضطرابات النفسية لدى بعض الشباب الذين يصلون الى درجة الاحباط بعد تجاوزهم سن الزواج وهم لايرون في الأفق بصيص أمل في الزواج.
وقد أكد بعض من الشباب أن هذه الظاهرة المتفشية في المجتمع الموريتاني، ينتظرون من الفقهاء تقديم نصائح للمجتمع ومن الدولة أن تضع قوانين تحد من ارتفاع المهور مضيفين أن غلاء المهور وولائم الأفراح والبذخ، عادات والتقاليد بالية تثقل كاهل الشباب وتمنعهم من الزواج والاستقرار النفسي، مشيرين الى أنها مظاهر كاذبة يحرص عليها بعض الناس للظهور بمظهر الفخر والتباهي، متناسين ماتجلبه لهم من تعاسة وشقاء وجلب الديون التي لا قبل لهم بها.