شكوى أمام الشرطة بعد تسريب “صور خاصة” لزوجين (هوية)

تقدم ظهر أمس الثلاثاء، الشاب حامد ولد سالم بشكوى ضد مجهول لمفوضية الشرطة في تكنت، وذلك بعد تداول صور “خاصة” له ولزوجته على مواقع اجتماعية خلال الأيام الماضية، تم الادعاء أنها “صور إباحية لشاب هدفه الابتزاز واستغلال القاصرات”.

وفتحت مفوضية الشرطة بتكنت تحقيقا في الحادثة، للعثور على الشخص الذي تمكن من الوصول لهاتف الضحية، وتسريب الصور الخاصة على الشبكات الاجتماعية.

ونفى مصدر أمني خاص لموقع تكنت، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية خلال الساعات الماضية، بشأن وجود عصابة في المركز الإداري، تقوم بعمليات إجرامية، وابتزاز الفتيات وتصويرهن في وضعية مخلة أخلاقيا.

وقال المصدر إن هذه المعلومات عارية من الصحة، داعيا الصحافة والمدونين إلى التأكد أولا قبل نشر ما يسبب الذعر ويزعزع الأمن العام للمواطنين.

وانتشرت في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تسريب الصور والمقاطع الإباحية، حيث يتم في الغالب الوصول إليها في حالة سرقة الهواتف أو بطاقات الذاكرة الخارجية، أو من خلال برامج تُمكن من استعادة جميع ما تم تصويره على الهاتف طيلة فترة استعماله، ولو بعد عملية الحذف و”إعادة ضبط المصنع”.

ويستغل البعض هذه الصور لابتزاز الضحايا، أو بيعها لمواقع إباحية أجنبية.

ولتجنب الوقوع في هذه المشكلة من البداية، ينصح الخبراء، بعدم بيع الهواتف الشخصية التي تحتوي على صور وأسرار شخصية لأي أحد، والاحتفاظ بها أو إتلافها، وإن كان لا بد من البيع، فيجب طمس الملفات وحذفها بطريقة آمنة، يصعب بعدها استرجاع الملفات القديمة.

وفي حال التعرض للابتزاز والتهديد من قبل مجهولين، يجب مراجعة الجهات الأمنية المختصة، فهي الأقدر على الوصول للمبتز ومحاسبته، ويفضل عدم التصرف بشكل شخصي لأن ذلك سيزيد المشكلة تعقيداً.

كما يعمل دخول الروابط وتثبيت التطبيقات المجهولة دورا هاما في الوصول إلى المعلومات الشخصية على هواتف الاندرويد خصيصا.

المصدر: تكنت

زر الذهاب إلى الأعلى