“دجال” يحتال على أسرة موريتانية باعت كل ماتملك لمعالجة ابنتها
الموريتاني : فتاة في الثلاثين من العمر و الوحيدة لدى والدها “حامد” الذي يعمل نجارا في ورشة صغيرة بسوق الخشب بالميناء، يصرف من ريعها على أسرتين.
قبل شهور تقدم ضابط صف في الجيش الموريتاني وطلب يد الفتاة من والدها، وفرحت الأسرة، وأقام لها والدها عرسا ذاع صيته في الميناء والرياض وعرفات،وزفت لزوجها الذي ذهب بها بعد أيام إلى ولاية الحوض الشرقي حيث مقر عمله.. ومر ايام على الأسرة في فرحة وسرور يتمتعان بحلاوة السعادة.
وبعد شهور علق بالفتاة حمل،واضطرت إلى العودة إلى أسرتها التي استقبلتها بحفاوة وسرور.. ومأ إن مرت ايام على عودتها حتى ظهر فيها بعض الأعراض منها إغماء يصيبها في أوقات متقاربة ويتحول إلى صرعة تفقدها العقل وتدخل في دوامة من الاضطراب العصبي لا يمكن السيطرة عليه.
قرر والدها أن يعرضها على راقي كان احد الجيران اقترحه عليه بعد ان قدم له عنه ورقة وصفه فيها بأنه يملك مفاتيح الأسرار ولديه القدرة الفائقة على معالجة الجان .
زار الوالد الراقي في مركزه بالميناء رفقة الفتاة وشرح له مرضها.. وبثقة قال الراقي إن الأمر لايحتاج وقتا بالنسبة له، لأنه جسد حالة مرض الفتاة ونوع المس الذي تعاني منه.
وختم الراقي كلامه بأنه سيعالج الفتاة بمبلغ 1.500.000 قديمة..وحاول الوالد مع الراقي أن يخفض المبلغ وخلال الشد والرد بينهما قبل الراقي مبلغ 1.200.000 كحد اقصى.. وقبل والد الفتاة مكره .. وكان من ضمن شروط الاتفاق دفع نصف المبلغ والباقي بعد ذلك بشهرين. .ذهب الوالد المسكين وعرض قطعة أرض يسكن فيها للبيع،وشياه من الغنم..وحصل بعد أن باع مايملك على المبلغ.
بعد شهور اكتشف والد الفتاة أن علاج الراقي لم يجد في الفتاة، وكان قد سلمه جميع المبلغ المتفق عليه بينهما.وعنده ما طلب منه أن يعيد له ماله رفض وهدده بالقتل إذا حاول الاقتراب من مركزه.