الصليب الأحمر ينظم لقاء مع قيادات نسائية ودينية في نواكشوط

نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا، أمس السبت في العاصمة نواكشوط، لقاء مع 25 سيدة من القيادات النسائية والدينية، للتوعية حول أنشطتهن في هذا البلد.
وقد رحبت رئيسة البعثة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا ديان ميسانغا كابيا، بالمشاركات في اللقاء، خلال كلمة ألقتها، وأضافت أن “الهلال الأحمر الموريتاني واللجنة الدولية للصليب الأحمر يعملان معًا، وبشكل وثيق، لصالح المدنيين المتضررين من الصراعات المسلحة، وأوضاع العنف والكوارث”.
وأشارت إلى أن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل في موريتانيا على دعم السكان المتضررين من الصراع المسلح في مالي، والأشخاص المحرومين من حريتهم من أجل حمايتهم من انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية مثل الماء، والرعاية الصحية والأمن والغذاء”.
وأوضحت أن اللجنة التي تأسست قبل 150 عامًا، “ظلت تواجه تحديات كبيرة ومعقدة بسبب الصراعات المتجددة، خاصة فيما يتعلق بالمنظومة القانونية”.
وأضافت أن “التشريع الإسلامي كان مصدرا مهما للإلهام بالنسبة للقانون الدولي الإنساني”، مؤكدة أن “اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي بدأت التواصل مع العالم الإسلامي أواخر القرن التاسع عشر، ترتبط بعلاقات وثيقة مع منظمة العالم الإسلامي، التي وقع معها عام 1994 اتفاقية تعاون تمنح اللجنة صفة مراقب في المنظمة”.
ولفتت إلى أن “لقاء اليوم يدخل في إطار حوار عميق مع القيادات النسائية الشابة، والقادة الدينيين والزعامات التقليدية والجامعيين، حول التشابه ما بين القانون الدولي الإنساني وما يقابله من التشريع الإسلامي”، ووصفته بأنه “حوار ضروري من أجل تعزيز حماية واحترام الحياة والكرامة الإنسانية”.