الشارع الموريتاني غير راض عن تطبيق ضابط المسافة بالنسبة للصيدليات
لم تكن معركة اصلاح قطاع الصحة التي تخوضها الوزارة الوصية منذ بعض الوقت لتمر دون أن تخلف ردود فعل داخل أوساط العديد من الجهات، نظرا لشمولية الملف وحساسيته..ولم تكن الصحافة لتغيب عن تتبع ذلك الحدث وترصد صداه من خلال تسجيل بعض المواقف التي تم التعبير عنها بهذا الخصوص.. مواقف اختزلها الشارع في النقاط التالية:
_ تثمين الجهد الكبير الذي تقوم به الوزارة واعتباره بارقة أمل بعهد إصلاح طال انتظاره..
_المطالبة بالتركيز على المصادر البشرية تكوينا وتأطيرا ورقابة، مع ضرورة التحسيين من ظروف العاملين بالقطاع وتخصيص محفزات مالية ومعنوية تساعد هم في تقديم خدمات عمومية يطبعها التميز والانضباط
_ تسريع العمل بالقوانين المجرمة للمتاجرة بالأدوية المزورة واستجلابها، وتفعيل النظم والضوابط المؤدية إلى مجانية التحاليل المخبرية للأدوية التي تدخل الأراض الوطنية والتأكد من مؤامتها لمعايير الجودة المطلوبة..
__ ضرورة العدول عن ضابط المسافة بين الصيدليات، لما يترتب عليه من أضرار تمس المراجعين في أمنهم وتمنعهم من الحصول على الأدوية بسرعة تناسب احتياجات المرضى وفورية توفير العلاج.
_ تعجيل العمل بمجانية الإسعافات الأولية وتكفل الدولة بعلاج المرضى الأكثر فقرا.
_ العمل وبشكل فوري على توفير الأدوية داخل صيدليات المستشفيات
ويلتقي الشارع في مطالبه هذه مع تلك التي تقدمت بها الدولة لملاك الصيدليات باستثناء البند المتعلق بتطبيق إجراء المسافة الذي يرفضه الشارع ويعتبره مجحفا في حق المراجعين ويمسهم في أمنهم إضافة إلى ما يترتب عليه من ضرر يشمل كل المستثمرين والمستفيد من خدمة توفير الدواء، ويتساءل الشارع باستغراب عن العلاقة بين بند المسافة وجوهر وفورية الإصلاح!