الإفراج عن سفينة حاويات إسبانية بعد احتجازها نحو 40 يوما بميناء نواكشوط

أفادت منصات مراقبة الملاحة البحرية الدولية، أن سفينة Lola B، المملوكة لمجموعة Boluda الإسبانية، تمكنت أخيرًا من الإبحار من ميناء نواكشوط المستقل، أمس الخميس، بعد أن احتجزت فيه لمدة 40 يوما دون تفسيرات.

وكانت السفينة المذكورة، قد وصلت ميناء نواكشوط، في 27 من شهر مارس الماضي، في توقف يستمر يومين قبل المغادرة نحو العاصمة السنغالية داكار، ولكن السلطات الموريتانية قررت احتجاز السفينة دون ذكر أسباب.

وقد طالب مئات من رجال الأعمال، الذي تحمل السفينة بضاعتهم، وبعضها قابل للتلف، بتعويضات، بعد أن تم احتجاز السفينة كل هذه المدة، وهي تحمل نحو 600 حاوية كان من المفترض أن تحطها في ميناء داكار بداية شهر ابريل الماضي.

وقد تجاهلت السلطات الموريتانية، وكذلك الأمر بالنسبة للشركة الإسبانية المالكة، التعليق على هذه القضية، والرد على مطالب المتضررين، وهو ما يعزز فرضية أن الأمر يرجع إلى “دين قديم يطالب به مقاول في موريتانيا شركة Boluda، ويصل نحو 1.3 مليون يورو”، حسب ما نقلت صحيفة Diario de Avisos الإسبانية.

زر الذهاب إلى الأعلى