برعاية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبدعم ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة

افتتاح المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية 2025
تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وبالتعاون مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية
- ولد بيباته: المهرجان يمثل دعامة استراتيجية للسيادة الغذائية والشراكة المثمرة مع الإمارات
- المهيري: المهرجان يعزز روابط الأخوة ويؤكد التزام الإمارات بالتنمية الزراعية في موريتانيا
- زائد: 1000 شتلة من صنف “المجهول” دعماً لمزارعي النخيل ومشاركة 09 دول عبر 62 جناح
كيفه، ولاية لعصابة، موريتانيا، 27 يوليو 2025
تحت رعاية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وبدعم ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، شهد معالي الأستاذ أمم ولد بيباته وزير الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، افتتاح المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية يوم الجمعة 25 يوليو 2025 بمدينة كيفه عاصمة ولاية العصابة، وبحضور معالي السيدة زينب احمدناه، وزيرة التجارة والسياحة، معالي السيد الحسين مدوّ، وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، سعادة الأستاذ حمد غانم حمد المهيري، سفيراً فوق العادة لدولة الامارات العربية المتحدة في نواكشوط، سعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني – ديوان الرئاسة، السيد أحمدو عداهي اخطيره، والي ولاية العصابة، السيد محمد محمود الحبيب، رئيس جهة لعصابة، السيد جمال كبود، عمدة مدينة كيفه، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في موريتانيا، وحشد كبير من الخبراء والباحثين والمختصين ومنتجي التمور، هذا المهرجان الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، المركز الدولي للبحوث في المناطق الجافة (ICARDA) المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، المنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، المركز العربي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة (ACSAD)، اتحاد مراكز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (AARINENA) الشبكة الدولية لتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (IDPGN)، الشبكة الدولية لصنف المجهول (MIN) وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DPFS).
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد معالي الوزير أمم ولد بيباته أن تنظيم هذا المهرجان في دورته الرابعة يأتي ليكرس الرؤية الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي وتثمين الموارد الزراعية الوطنية، وعلى رأسها التمور التي تشكل جزءاً من التراث الزراعي والثقافي لموريتانيا، مشيراً إلى أن المهرجان أصبح منصة للتعاون العربي والدولي ورافعة اقتصادية لصغار المنتجين والمزارعين.
وأضاف معاليه بأن هذا المهرجان يأتي تجسيدًا حقيقيًا لقيم الشراكة والتعاون المثمر بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بفضل ما يجمع بين بلدينا من روابط أخوة وتاريخ ورؤية تنموية مشتركة، ترعاها بكل عناية القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظهما الله.
كما ثمّن معاليه تقديم الأمانة العامة للجائزة 1000 شتلة من نخيل التمر صنف “المجهول” لصالح مزارعي النخيل في موريتانيا، معرباً عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهته، فقد أشاد سعادة الأستاذ حمد غانم المهيري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بنواكشوط بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، مؤكداً أن هذا المهرجان يعكس عمق هذه العلاقات، ويجسد رؤية القيادة الإماراتية في دعم المبادرات التنموية الزراعية، وفي مقدمتها زراعة النخيل لما لها من قيمة اقتصادية وغذائية وبيئية.
كما أكد الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني – يوان الرئاسة بدولة الامارات العربية المتحدة، بأن تنظيم هذا المهرجان في دورته الرابعة جاء ليؤكد على المكانة والمصداقية الدولية التي حققتها الجائزة ودورها الحيوي في بناء الشراكات الدولية لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والارتقاء به على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وذلك بفضل ما تحظى به الجائزة من القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأضاف أمين عام الجائزة بأن هذا المهرجان يأتي بعد النجاح المتواصل الذي حققته الجائزة في تنظيم سلسلة من المهرجانات الدولية للتمور بدأت في معرض ابوظبي للتمور لأربعة عشر دورة متواصلة، مهرجان التمور المصرية لثمان دورات، مهرجان التمور الأردنية لسبع دورات، مهرجان التمور المكسيكية لأربع دورات، ومهرجان التمور الباكستانية لدورتين، وذلك بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في الوزارات المعنية في كل دولة.
مشيراً إلى أن هذا الحدث شهد مشاركة غير مسبوقة تمثلت بـ 62 جناحاً و72 عارضاً من 09 دول منتجة للتمور، من بينها الإمارات، مصر، الأردن، المغرب، تركيا، اثيوبيا، باكستان، المكسيك، إلى جانب الدولة المستضيفة موريتانيا.
وقد أشار أمين عام الجائزة إلى أهمية الشراكة بين الأمانة العامة للجائزة مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية تهدف إلى الارتقاء بقطاع النخيل ودعم وتنشيط صناعة التمور بموريتانيا، كما يؤكد هذا المهرجان على إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعمها واهتمامها بقطاع نخيل التمر، وكافة المشاريع الهادفة إلى تطوير، وتنمية زراعة وإنتاج وتسويق التمور.
تكريم الفائزين بمسابقة التمور الموريتانية
كما شهد معالي أمم ولد بيباته وزير الزراعة والسيادة الغذائية مع كبار الشخصيات تكريم الفائزين بمسابقة التمور الموريتانية في دورتها الرابعة التي شارك فيها 150 مزارعاً من مختلف الولايات الموريتانية، وحصل كل فائز على مبلغ وقدره (39.000) أوقية موريتانية مقدمة مناصفة من طرف الأمانة العامة للجائزة، وجاءت النتائج على النحو التالي:
1- الفئة الأولى: أفضل رابطة تشاركية خدمت قطاع نخيل التمر في موريتانيا، فازت / رابطة التسيير التشاركي لواحة تلبة
2- الفئة الثانية: أفضل مزارع مُنتج لصنف (سلمدينة) في موريتانيا، فاز السيد / أحمد حمدي
3- الفئة الثالثة: أفضل مزارع مُنتج لصنف (سكاني) في موريتانيا، فاز السيد / دحان محمد ماص
4- الفئة الرابعة: أفضل مزارع مُنتج لصنف (أحمر) في موريتانيا، فاز السيد / عائشة محمد أعل فال
5- الفئة الخامسة: أفضل مزارع مُنتج لصنف (المهبولة) في موريتانيا، فاز السيد / ختار سيدي محمد علي
6- الفئة السادسة: أفضل مزارع مُنتج لصنف (تنترقل) في موريتانيا، فاز السيد / سيدي رمظان
7- الفئة السابعة: أفضل مُنتج تراثي من مشتقات النخيل في موريتانيا، فازت السيدة/ الناجية المختار
8- الفئة الثامنة: أفضل مزرعة (زريبة) للنخيل في موريتانيا، فاز السيد/ محمد سيدي امسيكة
ويمنح هؤلاء الفائزون جائزة بقيمة 39000 أوقية جديدة أي ما يعادل 1000 دولار لكل منهم من الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وتشجيعاً لهؤلاء الفائزين فقد قررت وزارة الزراعة والسيادة الغذائية منح جائزة إضافية لكل الفائزين بنفس القيمة. ونظراً لأهمية المشاركة في فئة صنف الأحمر كذلك قررت الوزارة أيضاً تخصيص جائزتين إضافيتين لهذا الصنف بقيمة 70000 ألف أوقية للوصيف الثاني و60000 ألف أوقية للوصيف الثالث. الوصيف الثاني: السيد أحمد كوري عمار، الوصيف الثالث: السيد محمد لمين الكيحل
ولتشجيع مشاركة المزارعين من خارج الواحات فقد قررت وزارة الزراعة والسيادة الغذائية تخصيص جائزة أفضل مزرعة خارج الواحات بقية 78000 ألف أوقية أي ما يعادل 2000 دولار وفاز بها السيد يحفظ ولد أعمر من مقاطعة ألاك عاصمة ولاية براكنة.
كما جرى تكريم عدداً من الشخصيات لدورها المؤثر في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بالجمهورية الإسلامية الموريتانية لعام 2025 وهم السادة: السيد محمد ولد شينون، السيد مصطفى سيدات، السيد يحيى ولد عبد الله، السيد سيد محمد ولد المهدي، السيد مولاي إسماعيل ولد مولاي الحسن.
واختُتم الحفل بجولة في أجنحة المعرض حيث اطلع الحضور على أبرز أصناف التمور الموريتانية، ومنتجات النخيل التقليدية، والمعدات والتقنيات الحديثة في الزراعة والتصنيع، وسط إقبال شعبي كبير ومشاركة مجتمعية واسعة. بمشاركة 64 جناح وتشمل 133 عارض (منهم 120 عارض محلي و 14 عارض دولي) من مزارعي ومنتجي ومصنعي التمور يمثلون 09 دول منتجة للتمور هي (الامارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، الولايات المتحدة المكسيكية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية إثيوبيا الشعبية الديمقراطية، وجمهورية تركيا).
الجائزة تقدم 1000 شتلة نخيل التمر من صنف المجهول لمزارعي النخيل في موريتانيا
في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في الدول الشقيقة والصديقة، قدمت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة، 1000 شتلة نخيل التمر من صنف “المجهول” إلى مزارعي نخيل التمر في الجمهورية الإسلامية الموريتانية حيث تسلمت وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الشتول مع طرف الأمانة العامة للجائزة خلال احتفال خاص أقيم لهذا الغرض في العاصمة نواكشوط يوم الخميس 23 يوليو 2025 بحضور سعادة الأستاذ أحمد سالم ولد العربي أمين عام وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية، وسعادة الأستاذ حمد غانم المهيري، سفير فوق العادة لدولة الإمارات العربية المتحدة في نواكشوط، وسعادة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، بمشاركة عدد من المزارعين والمنتجين وخبراء الزراعة في موريتانيا.
17 خبير من 06 دول يشاركون في الندوة العلمية المرافقة للمهرجان:
كما أكد الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد أمين عام الجائزة بأن الندوة العلمية المرافقة للمهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية تعتبر حجر زاوية لرفد قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في موريتانيا بالبحوث العلمية والتجارب والخبرات العملية وفق أفضل الممارسات الوطنية والإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال افتتاح الندوة العلمية المرافقة للمهرجان والتي بدأت أعمالها يوم السبت 26 يوليو 2025 بمدينة كيفه بولاية العصابة، وأضاف سعادته بأن الأمانة العامة للجائزة وضمن أهدافها الاستراتيجية تعمل على دعم وتطوير قطاع نخيل التمر في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الموريتانية بدوراته الأربع، بالتعاون بين الأمانة العامة للجائزة مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الموريتانية.
حيث استعرض الخبراء والباحثين في النخيل والتمور المشاركين في الندوة العلمية للمهرجان ضمن أربع محاور رئيسية هي تقنيات محاربة سوسة النخيل الحمراء، المعاملات الزراعية لنخيل التمر، معاملات ما بعد الحصاد، والتجارة الدولية لنخيل التمر، بمشاركة 17 خبيراً في زراعة النخيل وإنتاج التمور من 06 دول هي (الجمهورية الاسلامية الموريتانية، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الولايات المتحدة المكسيكية، جمهورية اثيوبيا الشعبية الديموقراطية، الجمهورية الاسلامية الباكستانية).
