دائرة مقاطعة أمرج تخسر أبرز “نوابها” في الانتخابات الحالية
شكلت خسارة النائب سيدي محمد ولد الطالب اعلي في الانتخابات النيابية لدائرة مقاطعة أمرج، خسارة لساكنة المقاطعة التي شهدت باكورة نشاط رجل الأعمال في العمل الخيري والاجتماعي منذ نعومة أظافره، قبل دخوله المعترك السياسي وانتخابه نائبا في انتخابات 2018.
ولعل فترة انتخاب ولد الطالب اعلي نائبا عن دائرة مقاطعة أمرج 2018، ترجمت بما لا يدع مجالا للشك، وفاء الرجل بتعهداته لساكنة المقاطعة، التي تنفست الصعداء منذ تولي الرجل نائبا عن دائرة بحجم أمرج تحت قبة البرلمان الموريتاني، قبل قرار التقسيم الإداري الذي قسم المقاطعة إلى مقاطعتين هما أمرج وعدل بكرو.
وبحسب معلومات حصل عليها موقع “الموريتاني” من مصادر سياسية بمقاطعة أمرج، فإن الرجل عمل بصمت لمواجهة التحديات التي تقف عائقا أمام تنمية المقاطعة حتى لقب شعبيا بـ”نائب الانجازات”، حيث تمكن من الحصول على مشاريع لامست حياة سكان المقاطعة بصفت عامة، وخاصة الفئات الهشة، وكانت محل امتنان لدى السكان، وابرز الأسباب التي دفعت الناخب إلى اختيار النائب ولد الطالب اعل، بغض النظر عن ما شهدته العملية الأخيرة من إرهاصات لا يتسع المقام لذكرها.
ويرى مهتمون بتنمية مقاطعة أمرج أن انجازات النائب سيدي محمد ولد الطالب اعلي في مقاطعة أمرج فتحت الباب واسعا أمام تنافس السياسيين والمنتخبين لتقديم مستوى من العمل لصالح الدائرة الانتخابية لصيانة ماء الوجه، أمام ما حققه فارس الانجازات سيدي محمد ولد الطالب اعلي.
ويؤكد مقربين من النائب السابق سيد محمد ولد الطالب اعلي أن الرجل، ورغم خسارته في الانتخابات، لا زال يؤكد على مواقف ثابتة لا تقبل المزايدة، أبرزها دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والتعهد لسكان المنطقة التي تضم مقاطعة أمرج، بمزيد من العمل الخيرى ودعم التنمية والرفع من المستوى المعيشي للسكان.
الموريتاني