قبل ساعات من إعلان الحكومة.. توقعات بتغيير طفيف وتبادل في الحقائب
شكلت الحكومة المرتقب إعلان تشكيلتها بعد ساعات من الآن، أهم حدث وطني شغل الساسة في البلد، ولفت انتباه وأهتمام الرأي العام الوطني.
وتأتي الحكومة المرتقبة بعد انتخاب أول برلمان في عهد الرئيس ولد الشيخ الغزواني، وقبل سنة من انتخابات رئاسية حاسمة.
ولعل تكليف الوزير الأول السابق المهندس محمد بلال مسعود، لم يكن عنصر المفاجأة في الحكومة المرتقبة، نظرا لما يحظى به الرجل من ثقة لدى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
إلا أن ما تنوء به الحكومة الماضية من أعضاء ينتظر أن يكونوا خارج التشكيلة الحالية، يفتح باب الأمل لدى المراقبين في دخول أسماء جديدة في تشكيلة المهندس ولد بلال الحالية.
ويرى أحد المهتمين بالشأن السياسي في حديث لموقع “الموريتاني” أن تأجيل إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة من منتصف البارحة لضحى اليوم، يفيد بحراك داخل القصر الرئاسي، يشي بوجود تغيير في التشكيلة المرتقبة، قد يتسع ليشمل أعضاء جدد، وقد يقتصر ضمنيا على تغيير طفيف، وتبادل للحقائب الوزارية بين أعضاء الحكومة الفارطة.
ومهما يكن من أمر فإن ثلاثة ساعات بعد الآن كفيلة بحسم التشكيلة الحكومة المرتقبة التي كلف بها رئيس الجمهورية وزيره الأول المهندس محمد بلال مسعود.