بلدية نواذيبو: بين حلحلة أزمة العطش و مواجهة المغالطات

بلدية نواذيبو- بين حلحلة أزمة العطش ومواجهة المغالطات

في مدينة نواذيبو، حيث ظلت مشكلة عطش السكان ملحة، تجلت بلدية نواذيبو بدور ريادي في معالجة الأزمة، ومن خلال جهود محلية مكثفة وعمل دؤوب، تمكّنت البلدية من التخفيف بشكل ملحوظ من معاناة المواطنين.

النائب والعمدة القاسم ولد بلالي كان له الفضل الكبير في ابتعاث هذه المعاناة، من خلال متابعته المستمرة ومراسلاته المكثفة، مطالباً بحلول عاجلة لمشكلة العطش لساكنة هذه المدينة ذات الأهمية الإقتصادية البالغة، والتي يدرك النائب والعمدة القاسم ولد بلالي مكانتها وقيميتها التي لا تؤرق الكثير من المسؤولين كما تؤرقه وتثقل على كاهله، إضافة إلى مشاكل العاصمة الإقتصادية المتعددة، والتي يواجهها بكل حزم وحكمة.

وقد استجابت القيادة العليا للبلد ممثلة في رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أصدر تعليماته لوزير المياه والصرف الصحي حينها، اسماعيل ولد عبد الفتاح، بزيارة المدينة وتقديم حلول فعّالة وسريعة.

هنا، من الضروري أن نفهم أن زمن المغالطات والقفز على إنجازات الآخرين قد ولى..
والحكومة ورئاسة الجمهورية تلتزمان بشفافية ووضوح تامين، ولن تقبلا محاولات التلاعب بالحقائق أو نسب الجهود لغير مستحقيها.

صحيح أن الوزير ولد عبد الفتاح لم يُعاد إلى التشكيلة الحكومية الجديدة، لكن هذا لا يبرر القفز على جهوده وتحويل الفضل إلى من لم يساهم فيه ولو بمثقال ذرة من حبة من خردل..!!

والمواطنون في نواذيبو يدركون تمام الإدراك أن بلدية نواذيبو كانت السند الحقيقي لهم في مواجهة أزمة العطش، والقيادة على علم تام بتفاصيل هذا الجهد، رغم التقارير المضللة من بعض المسؤولين المحليين..
يجب علينا أن نذكر الأمور على حقيقتها، ونتجنب المغالطات التي لم تعد تنطلي على أحد..

-سيدي عثمان ولد صيكه

زر الذهاب إلى الأعلى