نواذيبو: وزير الثقافة يفتتح النسخة الأولى من مهرجان الساحل للأدب والتراث الشعبي

افتتح  وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، مساء امس السبت بانواذيبو، النسخة الأولى من مهرجان الساحل للأدب والتراث الشعبي، المقام تحت شعار “تنوعنا الثقافي أساس هويتنا”، وذلك بحضور والي داخلت انواذيبو السيد ماحي ولد حامد.

ويهدف المهرجان، المنظم من طرف الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي، إلى التعريف بالأدب وثقافة المنطقة والتنويه بتاريخها الناصع وتسليط الضوء على مقدراتها السياحية والاقتصادية.

ويشارك في هذه الدورة أدباء وفنانون من مختلف المدارس والأجيال، ويحضرها كم كبير من الشخصيات الثقافية والأدبية التي سيكون لها الأثر البالغ في إنجاح الرسالة الثقافية للاتحاد.

وقال معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، في كلمة الافتتاح، إن قطاعه ملتزم بمواكبة كل الأنشطة الثقافية والأدبية الجادة تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “طموحي للوطن”، الرامي إلى تثمين وصيانة تراثنا الأدبي الرفيع والذي تشرف الحكومة على تنفيذه بجدية واهتمام.

وأشار إلى أن قطاع الثقافة يعمل مع الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي لتعزيز مكانة الأدب الشعبي الموريتاني وتشحيع الإبداع وتوفير فضاء رحب للمبدعين والسعي إلى تنويع أشكال الأدب الشعبي وتطويرها والحفاظ على التراث اللامادي من الضياع، جمعا وتوثيقا ونشرا.

من جهته طالب رئيس جهة داخلت أنواذيبو السيد محمد المامي ولد أحمد بزيد، من القائمين على الشأن العام الوطني والمحلي، الدعم والإسهام في تطوير الثقافة وخاصة الموروث الشعبي وإعطائه الحظ الأوفر في كل الفنون من مسرح ومسابقات أدبية وعروض سينمائية.

من جانبه أعرب عمدة بلدية نواذيبو السيد القاسم ولد بلالي عن ترحيبه بالحضور، مؤكدا أن هذا المهرجان يمثل خطوة هامة لإحياء الساحة الثقافية بأنواذيبو وإعادة تسليط الضوء على الموروث الأدبي الثري الذي تزخر به المدينة.

أما رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي السيدة خدي بنت شيخنا فقد أكدت على أن الإتحاد الموريتاني للأدب الشعبي يعمل على تعزيز مكانة الأدب الشعبي على المستويين الوطني والدولي، وتطوير الثقافة الشعبية للبيت الموريتاني الواحد، تلك الثقافة القائمة على أربع دعامات أدبية هي الأدب الشعبي الحساني وهو أحد أهم أوجه التعبير الإبداعي في البلد، والأدب الشعبي البولاري وهو أحد أبرز أنواع التراث الأدبي في موريتانيا، والأدب الشعبي السوننكي و هو من أسمى ألوان أدبنا الشعبي وأكثرها حملا للقيم والتقاليد والأعراف، والأدب الشعبي الولفي الذي يعتبر أكثر تعبيرا عن الذات وتميزا في حماسته وايقاعه وكثافته الرمزية.

زر الذهاب إلى الأعلى