نقابي: سنة 2024 كانت سنة صعبة على الشغيلة بنواذيبو

وصف المنسق الجهوي للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا بمدينة نواذيبو محمد الأمين محمود سنة 2024 بأنها كانت صعبة بالنسبة للشغيلة في المدينة، حيث واجهت فيها عدة تحديات

و أضاف ولد محمود أن السنة الماضية لم تكن مريحة بالنسبة للشغيلة بشكل عام حيث عرفت تراجعا على مستويين اثنين، الأول أنه لم تفتح فيها أي مؤسسات جديدة لتوفير التشغيل بالمدينة، والثاني أن مؤسسات قائمة اضطرت لتسريح العمال تحت ذريعة تراجع كميات السمك.

و أردف ولد محمود أن تعامل المؤسسات مع العمال لم يكن هو الآخر مريحا، فما زال العديد منهم في القطاع الخصوصي لم يستوف ما ينص عليه القانون من منحهم عقود عمل، وحصولهم على الضمان الاجتماعي، والتأمين الصحي، وذلك في قطاع الصيد بشقيه التقليدي و الصناعي.

و استغرب ولد محمود الخطوة التي أقدمت عليها شركة صناعة السفن فيما يخص تسريح 126 عاملا، معتبرا أنه كان يفترض أن تلجأ الشركة إلى إجراءات بديلة قبل إقدام مجلس إدارتها على الفصل، كتقليص الرواتب بدل فصل العمال من العمل بشكل مباشر.

و شدد ولد محمود على حاجة الصيد الصناعي إلى الضبط واحترام حقوق العمال سواء من حيث التأمين الصحي والضمان الاجتماعي وتوفير عقود العمل مؤكدا أن قرابة 50% لا تستجيب لهذه المعايير.

و طالب القيادي النقابي الرئيس محمد ولد الغزواني بمنح لفتة الشغيلة، وأن تحظى بتحسين ظروفها، وزيادة رواتبها، وتطبيق القوانين على مشغليها من أجل إنصافها، بدل ما تتعرض له من الظلم والفصل والمعاناة.

زر الذهاب إلى الأعلى