المرشح بيرام لا تمكن المزايدة علي في السلمية وقد وقفت ضد العنف بدون مقابل

قال المترشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد إنه لايمكن المزايدة عليه في السلمية، مستغربا “ممارسة العنف من طرف حكومة يفترض أن رئيسها ناجح في انتخابات رئاسية” على حد تعبيره.

وترحم ولد اعبيد على من وصفهم بشهداء الديمقراطية في كيهيدي، متعهداً بتخليدهم وجميع شهداء الوطن والمقاومة حال وصوله للسلطة.

وأضاف ولد اعبيد في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل بمقر حملته في نواكشوط، إنه وقف في خضم الأحداث التي أعقبت انتخابات موريتانيا 2019، ضد العنف بدون مقابل حفاظًا على الوطن، متهمًا رجل الاعمال محمد ولد بوعماتو بتحريضه على العنف آذاك.

وتساءل ولد اعبيد: أين الذين كانوا يقولون إنه صناعة ولد عبد العزيز وأن شعبيته قد تلاشت بتلاشي نظام ولد عبد العزيز؟

وأشار ولد اعبيد إلى أن الدولة تُسير من طرف وزير الداخلية وأن “الرئيس ولد الغزواني لا يتحمل المسؤولية، ولا يمكن نعته بالضعف لكن مشكلته الوحيدة هي اللامبالاة” متهما إياه بتسيير الرئاسة بالطريقة نفسها التي تسير بها الزاوية الصوفية، وفق قوله.

وأردف ولد اعبيد أن القيادي المحسوب على حركة “فلام” صمبا تيام وقف معه حين تخلى عنه الجميع وأنه لن يتخلى عنه ولو تخلى عنه جميع الموريتانيين.

وقارن النائب بيرام بين اللوم الذي يتعرض له بشأن تقريبه لحركة افلام وتقريبه سابقًا لمجموعة البعثيين في الصواب، معتبرًا ذلك اللوم والتخويف منهم لم يمتثل له، ولن يمتثل له.
ودعا إلى حل ما وصفها بالأزمة “السياسية والاجتماعية” محملًا النظام المسؤلية عنها.

(نقلًا عن الوكالة الموريتانية للصحافة AMP)

زر الذهاب إلى الأعلى